أخبار الانتخابات

جرمانوس لسعيد والكتائب: إنسحبوا لصالحنا ولا تعيدوا خطيئة ال٢٠١٨ عبر إيصال مرشّح الثنائي في جبيل

شرح المرشّح على المقعد الماروني في جبيل على صفحته على فيسبوك كيف سيؤدّي قرار سعيد في الترشّح منفرداً وقرار الكتائب بدعم افرام الى تأمين وصول مرشّح الثنائي في جبيل وكتب:

ان اكمل الكتائب وسعيد بهذا المنوال، سيساهمون في وصول مرشّح حزب aله في جبيل.
عام ٢٠١٨، تحالف حزب الكتائب وفارس سعيد مع فريد الخازن ومصطفى الحسيني القريبَين من ٨ اذار والثنائي، هذا التحالف امّن الحاصل الذي أوصل الخازن في كسروان، والكسر الأعلى أمّن وصول الحسيني في جبيل، وبذلك، زادوا كتلة ٨ اذار نائبَين من حيث لا يدرون او يدرون.
اليوم، يرتكبان الخطأ نفسه، حسب التقارير الاخبارية وما نسمعه من حولنا، اصبح شبه اكيد ان موظفي نعمة افرام (المتحالف مع الكتائب والذي كان سابقاً في كتلة التيار) قد تلقّوا تعليمات هم وعائلاتهم للتصويت لصالح وليد الخوري، صهر افرام، المرشّح على لائحة التيار الثنائي، وذلك ليتمكّن خوري من التفوّق على ابي رميا، غير آبهاً بإيصال مرشّح الكتائب على لائحته! في الواقع، هذه الاصوات (١٥٠٠ صوت) ستزيد حاصل لائحة التيار الثنائي لتؤمّن حاصل ثالث يذهب لصالح مرشح الثنائي في جبيل.
من جهة اخرى، رفض افرام التحالف مع سعيد في جبيل هو لنفس السبب، مما أجبر سعيد على خوض المعركة مع البون منفردين في لائحة لن تحصل على الحاصل وستتسبّب بخفض الحاصل الثاني ممّا سيؤدّي ايضاً لحصول لائحة التيار الثنائي على الحاصل الثالث لينجح مرشّح حزب aله.
بمحبّة، وكي لا ترتكبوا الخطأ المميت نفسه مرتين، وفي حال كان ما تفعلونه ليس مقصوداً ومنسّقاً! أدعو سعيد- البون للإنسحاب لصالح لائحة “نحنا التغيير” الثوريّة، كما ادعو مناصري الكتائب للتصويت للائحتنا التي تنافس وحدها على مقاعد التيار الثنائي، والّا، تصويتهم سيؤدّي الى نتائج عكسيّة كارثيّة لا علاقة لها بقناعاتهم وإرادتهم السياسيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى