الجمعية الوطنية للتوحد أطلقت حملة بعنوان: لبنان بيتوحد حول التوحد

أطلقت مؤسِسة مركز الجمعية الوطنية للتوحد NAC ريما فرنجية، بدعوة من المركز وبمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي حددته الأمم المتحدة في 2 نيسان، وتزامنا مع بدء الشهر العالمي للتوحد، حملة وطنية تهدف إلى تسليط الضوء على هذا الاضطراب وعلى أهمية خلق عالم دامج ومتاح لكل أفراده.
وقد دعت فرنجية أفراد المجتمع كافة الى “التوحد حول هذه القضية تحت عنوان الحملة: لبنان بيتوحد حول التوحد”.
وعن معاني الطابع البريدي بمناسبة الشهر العالمي للتوحد ورمزيته، قالت: “لماذا أرزة لبنان؟ لأنها حملة وطنية سنوية تحمل عنوان لبنان بيتوحد حول التوحد. الأرزة، رمز لبنان، هي التي تجمع اللبنانيين كافة، مع كل اختلافاتهم، تحت شلوحها. كل شلح منها يشكل شريحة من المجتمع. الشلح المركب من قطع Puzzle، يرمز إلى الأشخاص الذين لديهم توحد، بقدراتهم المتنوعة، والذين يشكلون شريحة أساسية من هذا المجتمع. هذه الشريحة موجودة ولا يمكن إلغاؤها. لكي تعيش وتنمو، هذه الشجرة هي بحاجة لنظام بيئي، وهذا النظام البيئي هو عملية متكاملة، يشبه فكرة دمج هؤلاء الأشخاص وتقبلهم في المجتمع. لماذا اللون الأزرق وتفاوت درجاته في الPUZZLE، العمل تم بطريقة تجريدية. فيه اللون الأزرق بشكل أساسي، وهو اللون المعتمد للتوعية على اضطراب طيف التوحد. وألوان الأزرق المختلفة هي للدلالة على الأعراض المختلفة لدى الأشخاص الذين لديهم توحد وعلى فردية كل منهم، ولذلك يسمى اضطراب طيف التوحد، أي أن العوارض تتراوح من شخص إلى آخر بين خفيفة وشديدة. لماذا الطابع البريدي؟ لأنه يرمز إلى انجاز مهم أو ذكرى مهمة ولكل طابع بريدي قصة وذكرى كما وأن طابع الاختلاف لا يشكل خلافا”.
تجدر الإشارة إلى أن التوحد هو اضطراب في التطور النفسي والعصبي، يظهر عادة خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، وهو يؤثر على التطور في مجالات أساسية: التفاعل والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ظهور سلوك نمطي متكرر واهتمامات محدودة. ويظهر التوحد في جميع أنحاء العالم ويصيب الطبقات الاجتماعية كافة، ويقدر انتشاره بنسبة 1%، كما تظهر حالات الإصابة بالتوحد لدى الذكور بمعدل أربعة أضعاف معدله لدى الإناث بشكل عام.
تستمر الحملة طيلة شهر نيسان.