
تكثّفت في الايام الاخيرة، خطوط التواصل بين أركان القوى السيادية بغية الإعلان عن تشكيل جبهة انتخابية سيادية ترفع “مشروع الدولة” عنواناً مركزياً لحملتها الانتخابية، على أن تشمل كافّة الدوائر دون استثناء بهدف الفوز بالاكثرية النيابية سعياً لاعادة انتاج السلطة وفق برنامج واضح تكون أولويّته تقويض سطوة القوى اللاشرعية داخل الدولة وإعادة زمام القرار الرسمي إلى مظلّة الشرعيّة بالتنسيق المطلق مع المجتمع العربي والدولي.