
يرفض وزير سابق محسوب على تيار المستقبل معظم الكلام الذي تخرج به الشخصيات القيادية في التيار الأزرق وكل الكتابات والتصاريح التي تتحدّث عن التضامن مع الرئيس سعد الحريري بملازمة قراره والاعتكاف معه عن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.
الوزير يؤكّد أنّ اعتبارات عدّة فرضت على الحريري دعوة قياديي تياره إلى عدم المشاركة، لكن المطلوب منهم هو المشاركة بشكل مضاعف عبر تصويب التوجه نحو معارضة كل ما ومَن يرتبط بحزب الله، لأنّ ذلك سيؤدّي وحده إلى إزالة كلّ العوائق التي دفعت بالحريري نحو هذا الاتّجاه.
ويُشدّد الوزير على أنّ عودة الحريري مستقبلاً يجب أن تكون إلى ساحة سياديّة متراصّة، تملك الاكثرية النيابية وتمنع من إخضاعه مجدداً إلى سياسة الابتزاز التي مارسها باسيل معه وسياسة الهيمنة التي فرضها حزب الله عليه.