
أشارت صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أنّه “يبدو أن قرار توقيف الشاب العراقي عبد الله ياسر سبعاوي الحسن، حفيد سبعاوي إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، “لم يتخذه الأمن العام اللبناني منفرداً، بل تنفيذاً لأمر قضائي”. وأوضح مصدر مطلع في النيابة العامة التمييزية للصحيفة، أن “النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات كان تلقى مذكرة توقيف عراقية معممة عبر الإنتربول، تطلب توقيف هذا الشخص حين العثور عليه”.
وبيّن أنّه “لدى اكتشاف أن الشخص المطلوب موجود في لبنان، جرى توقيفه وإبلاغ السلطات العراقية بتنفيذ المذكرة، وبقي قيد الاحتجاز لمدة محددة، ثم أمر القاضي عويدات بتركه بسند إقامة، وجرى تسليمه إلى الأمن العام اللبناني للنظر بقانونية إقامته في لبنان أو ترحيله”. وأفاد بأن هذا الشاب “قيد التوقيف لدى الأمن العام بانتظار الترحيل، وأن السلطات في العراق واليمن تطلبان تسلمه”، لافتًا إلى أنّ “القرار بيد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يتخذ الإجراء المناسب”.
وشدد المصدر على أن “الشخص المشار إليه لم يعد للقضاء شأن به، والأمر مرهون الآن بإرادة المدير العام للأمن العام، الذي يقرر إمكانية تجديد إقامته على الأراضي اللبنانية أو ترحيله للعراق أو اليمن، وهذه مسألة إدارية أمنية منوطة بجهاز الأمن العام ورئيسه”.