الكحالة ودّعت ابنها جوزيف بجّاني: أين الدولة؟

شيّعت بلدة الكحالة امس المغدور جوزيف بجاني الذي قتل امس الاول امام منزله برصاص مجهولين، وسط تساؤلات عن نتائج التحقيقات وعن غياب الدولة في ظل انتشار السلاح المتفلت.
وأكّد وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي لرئيس بلدية الكحالة جان بجّاني متابعته الحثيثة للقضية حتى كشف المجرمين، مشدداً على أنّ جريمة الكحالة المنظّمة لن تمرّ.
وقال عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أكرم شهيب عبر “تويتر”: “بكاتم للصوت اغتيل جوزيف بجّاني في وضح النهار. وبكاتم للصوت يغتال الوطن ولا يرف للقاتل جفن. العزاء لأهل جوزيف والرحمة لـ”شعب لبنان العظيم” ضحية كواتم الثلث الضامن ووحدة المعايير… والميثاقية… وصولاً الى الفيدرالية”.
وأعلنت “القوات اللبنانية” أنها “تتابع لحظة بلحظة نتائج التحقيقات في الجريمة المروعة ورأت فيها “استباحة خطيرة خضّت المجتمع اللبناني بأسره، بسبب خطورتها والقلق الذي ولدته لدى الرأي العام بأنّ أحداً ليس بمأمن على حياته، في ظلّ وجود فرق موت منظّمة تعدم الناس متى تشاء”.
وطلبت “القوات” من القوى الأمنية المعنية كشف ملابسات هذه الجريمة سريعاً، وتوقيف الفاعلين “اقتصاصاً لدم جو بجاني، وتبديداً لقلق الناس التي شعرت بأنها مكشوفة ومهددة بحياتها، وأمنها، ومستقبلها، واستقرارها، وبالتالي من أجل إعادة الحد الأدنى من الطمأنينة لهؤلاء الناس”.
من جهته، استنكر تكتل “لبنان القوي” الجريمة واعتبر انها “بظروفها واسلوبها هي اقرب الى الجريمة المنظّمة”، ودعا “الأجهزة الامنية والقضائية الى الاسراع بإجراء التحقيقات اللازمة بهذه الجريمة بما يطمئن المواطنين الذين يجتاحهم القلق من تكرار الجرائم المتفرّقة في اكثر من منطقة، والتي يجري ربط بعضها بجريمة انفجار المرفأ”.