

كتب جان زغيب
ان الخلافات التي تأتي في اطار الاختلاف السياسي تنتهي على عتبة النتائج وينصرف الجميع لاستكمال مسيرته الحياتية وهناك من يبقى في واقع التشنجات والعنجهيات التي أكدت السنوات انها لا تقتل الا صاحبها لان الكبار متوافقون اما في العلن او في السر.
بالنسبة لمنطقة كسروان الفتوح، وكما نادينا منذ سنوات عن الغبن الذي تتعرض له، نعود ونجدد النداء للسادة النواب لكي يعطوا هذا القضاء ربع ما قدمه لهم.
قد يمحو العوز بعضا من القناعة ولكنه لا يغيّر مجرى تاريخيا تحدده اكثرية صامتة. وفي حين ان الاحزاب اكتسبت عددا لا يستهان به من الاصوات فقد قابلها شخصيات سياسية مستقلة ناهز عدد مؤيديها ما حصلت عليه الاحزاب الكبيرة. اذاً يجب احترام خيار اهل كسروان وجبيل دون مكابرة واتهامات بالية تزرع الفراق في البيت الواحد.
تغيّرت الظروف وحتى عملنا الاعلامي ولن نكون مجرّد مراقبين بل سنحدد اولويات ونقاطا ومشاريع ونجلس جميعا على طاولة الانماء لكي نعيد المجد لهذا القضاء بعدما فقده بسبب التفاتة الزعامات الى مناطق واقضية اخرى. لن نرحم اي اهمال يصيبنا ويضرب مستقبل اولادنا لانهم اغلى ما عنّا ولم يعد لدينا شيئا لنخسره ونتمنى من اهل الحق ان يحكموا بالعدل ويساهموا في تصحيح اي مسار يخرج عن الطريق الصحيح.
واخيرا نبارك لكل النواب ونحيّي من خاض الاستحقاق بحرية وديمقراطية عسى ان نعمل دوما من مواقعنا ومناصبنا من اجل الشعب ولبنان.
جان زغيب
ناشر ورئيس تحرير منصة جديدنا
منصة شباب كسروان