فن وترفيه

ميا خليفة تتحدّى منتقدي دعمها القضية الفلسطينية

عاد نشاط صفحات ميا خليفة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد غياب دام لأيام منذ تعرضها للانتقادات اللاذعة بسبب دعمها الفلسطينيين وسط تفاقم الحرب بين حركة “حماس” واسرائيل.

ولم تسلم خليفة من الشتائم والتهديدات على مواقع التواصل بعدما عبّرت عن دعمها للفلسطينيين ووصفتهم بـ”المقاتلين من أجل الحرية”، ما أدى إلى خسارتها عدداً من الصفقات التجارية، أبرزها مع “بلاي بوي” و شركة “ريد لايت هولاند”.

وبعد غياب دام لأيام عدة على وسائل التواصل، قررت خليفة أن تشارك على حسابها في تطبيق “إكس” صورةً لمدرب “نيويورك جيتس” روبرت صالح، الذي ظهر يضع علم لبنان على كتفه.

ونشرت خليفة على حسابها في “تيك توك” مقطعا لمتظاهرة مؤيدة لفلسطين تصف مراسلة “سي إن إن” كلاريسا وارد بأنها “دمية”، لأنها لا تغطي إلا “جزءاً بسيطاً من الحرب وتتكتم عن وحشية الجيش الإسرائيلي”.

وكانت خليفة من الأوائل الذين عبّروا عن دعمهم للفلسطينيين فقد سألت في 7 تشرين الأول: “هل يمكن لأحد أن يطلب من المقاتلين من أجل الحرية في فلسطين أن يقلبوا هواتفهم ويصوروا أفقياً”.

وبعد أيام، نشرت رسالة عبر حسابها جاء فيها: “أريد فقط أن أوضح لكم أن ما ذكرته لا يحرّض بأي شكل من الأشكال على انتشار العنف. قلت على وجه التحديد المقاتلين من أجل الحرية لأن هذا هو ما يقاتل المواطنون الفلسطينيون من أجله كل يوم.”

وأجابت خليفة المدير التنفيذي لشركة “ريد لايت هولاند” الذي أعلن طردها عبر حسابه ووصف ما كتبته بـ “المثير للاشمئزاز”.

وكتبت: “دعمي لفلسطين سبب خسارتي العديد من الفرص التجارية، لكنني غاضبة من نفسي لأنني لم أتحقق من أني أعقد أعمالاً التجارية مع صهاينة”.

زر الذهاب إلى الأعلى