“نتفهم الحريري” …نصـر الله: التدويل هو دعوة للحرب والبعض يريد أخذ البلد إلى الانفجار

اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن “أي دعوة لوضع لبنان تحت قرار دولي وفق الفصل السابع هي دعوة للحرب والاحتلال والتدويل يضر بلبنان ويعقد المسائل فيه”.
وأضاف “التدويل قد يوصلنا لفرض التوطين وهو مناف للسيادة ونحن نرفض أي شكل من أشكال التدويل ونراه خطرا على لبنان وطرح هذه الفكرة هو بهدف استقواء بعض اللبنانيين”.
من جهة ثانية، شدد نصر الله على أن “إطلاق البعض للشتائم والسباب تعبير عن مضمون أخلاق مطلقي هذه الشتائم وضعفهم وأقول لهذه الجوقة أن سبابها لا يؤثر بنا وأدعو جمهور المقاومة إلى عدم المقابلة بالمثل”، مضيفا “ما يحدث معنا خارج كل الشرائع والتقاليد والأعراف فكل متهم بريء حتى تثبت إدانته إلا في لبنان عندما تصل القصة لحزب الله يصبح الحزب متهما ومدانا حتى تثبت براءته”.
وفي السياق، قال “يقال لحزب الله انت القاتل حتى تُثبت لنا من القاتل”، سائلا “هل تريدون ان نطبق هذه القاعدة على كل جهة حزبية في مناطق نفوذها في لبنان؟”، معتبرا أن هذه المعالجة “لا تستند إلى منطق”!
وتابع: “نحن لم نقل عمن قتل هنا أو هناك أنه عميل لإسرائيل وإسرائيل لا تقتل عملاءها فقط بل تقتل شعبها من اليهود لتخدم مشروعها وهناك استهداف ممنهج لنا من غرف سوداء وكله مقبوض الثمن”.
وأضاف “من واجب القوى الأمنية إعلان نتيجة التحقيق الفني بانفجار المرفأ بعدما تم تضليل الرأي العام”.
وفي الملف الحكومي، قال “الكل يريد تشكيل حكومة في لبنان ومصلحة الجميع أن تتشكل الحكومة ولا يجوز انتظار حلول الخارج للضغط على الأطراف الداخلية والتصريحات الأخيرة للمسؤولين كشفت مكامن العقد”.
وأضاف نصر الله “يبدو أن هناك اتجاهاً لتحميل كل المسؤولية لرئيس الجمهورية وهذا الأمر غير منصف ونحن نفهم إصرار الرئيس المكلّف على وزارة الداخلية فالثنائي الشيعي عندما تمسّك بالمالية الجميع تفهمه لذا هو يتفهّم الآخرين”.
وعن تفاهم مار مخايل، أكد نصر الله على “متانة هذه العلاقة بما يخدم المصلحة الوطنية”، معتبرا أن التفاهم مع التيار الوطني
“حقق مصالح متبادلة للطرفين، وكلانا مقتنع بضرورة تطوير التفاهم، وبعض الملاحظات السلبية التي قد نختلف في تقييمها، تخرج إلى العلن من قبل التيار وهي لا تخدم بل تقدم مادة للمتربصين”.
وعما يحصل على مواقع التواصل الاجتماعي، قال “البعض يريد أخذ البلد إلى الانفجار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأدعو إلى الحذر”.
وقال:” يبدو ان الأولوية للولايات المتحدة اليوم هي الصين ومن ثم روسيا وهذه التحديات الاقتصادية للإدارة الأميركية الجديدة وسط جائحة كورونا جعلتها تقارب الملفات بواقعية في ظل الصمود الفلسطيني والصمود الإيراني “.