الصورة الانتخابية اصبحت واضحة … تفاصيل ما اقر اليوم في الاونيسكو

التأم مجلس النواب في قصر الأونيسكو بدعوة من الرئيس نبيه بري، لانتخاب أميني سر وثلاثة مفوضين، وتلاها جلسة تشريعية لدرس القانون الرامي إلى تعديل قانون الانتخابات النيابية واقتراح قانون الكوتا النسائية.
وأقرّ مجلس النواب خلال جلسته اليوم تاريخ 27 آذار موعدا لإجراء الانتخابات النيابية.
وعدّل النص المتعلّق بانتخابات المغتربين وأبقى على اقتراع المغتربين لـ ١٢٨ نائباً وفق الدوائر الـ ١٥.
وتم إقرار مبلغ ٧٥٠ مليون ليرة لبنانية سقفاً ثابتاً للمرشح الواحد و٥٠ ألف ليرة عن كل ناخب كمبلغ متحرك و٧٥٠ مليون ليرة كسقف الإنفاق للائحة الواحدة.
وعُلّقت المادة المتعلقة بالبطاقة الممغنطة في قانون الانتخاب، في حين تم إسقاط صفة العجلة عن اقتراح قانون الكوتا النسائية.
وقد اعترض رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ملوحا بالطعن بتغيير موعد الانتخابات”، فرد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري قائلاً: “صوتنا وخلصنا، ما حدا يهددني كل شي بسمح فيه إلا التهديد”.
بدوره، رد النائب هادي أبو الحسن على باسيل بالقول: “نحذّر من عدم الالتزام بموعد الانتخابات لأن الطعن سيطيّر الانتخابات برمتها”.
كما علّق النائب بيار بو عاصي على ملف انتخاب المغتربين 6 نواب يمثّلون الاغتراب في جلسة مجلس النواب قائلا: “في اسطورة بتقول انو في ١٠-٢٠-١٠٠ مليون لبناني برا.. الحقيقة انو في ١،٠٠٠،٠٠٠ منحدرين من اصل لبناني.. هول همّن الكبّة النية والسفيحة والتبولة وما شي غير.. المهمّين هنّي آخر ٣٥٠،٠٠٠ فلّوا”.
فما كان من النائب جبران باسيل الا ان رد: “حقوقهم اكبر ودورهم اهم من السفيحة والكبة. هم الذين حوّلوا ٦-٧ مليار دولار قبل الازمة في السنة على ناتج قومي كان ٥٠ مليار دولار، واستمروا في التحويل بعد الازمة على ناتج قومي ٢٥ مليار”.
واضاف قائلاً: “موضوع التصويت لـ6 نواب للانتشار عم تحطوا حجة انو هني لازم يصوتوا لدوايرهم بلبنان، ليش هني عم بصوتوا بلبنان لل١٢٨؟ او عمبصوتوا للدايرة تبعن؟”.
وعن موضوع الكوتا قال الرئيس بري: “وكأن هناك من لا يريد لهذا البلد أن يتخلص من مشاكله لقد تقدمنا في كتلة التنمية والتحرير منذ ثلاث سنوات بإقتراح قانون على أساس النسبية ولبنان دائرة إنتخابية واحدة على اساس مع مجلس الشيوخ مناصفة بين المسلمين والمسيحيين وصولاً الى الدولة المدنية وكان بالامكان الإنتقال بلبنان الى مرحلة جديدة ومن جملة ما يتضمنه إقتراح القانون الكوتا النسائية بنسبه 20 إمرأة وهذا ما هو معروض اليوم في الاقتراح الحالي”.
وبعد سقوط صفة العجلة عن اقتراح قانون الكوتا النسائية قال: “هيدا يلي بدكن ياه؟ هيك البلد بدو يمشي؟”.
اما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فرأى ان “إقرار الكوتا النسائية يعقّد الأمور بالنسبة لقانون الانتخاب لذلك أقترح أن تقتصر الكوتا بالترشح أي عبر اللوائح”.