الشرق الاوسط والعالم

تجدد الاشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ورافضي قيود كورونا

أوقفت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، أربعة أشخاص إثر تجدد الاشتباكات بينها وبين يهود متشددين خرجوا للاحتجاج على القيود التي فرضتها السلطات لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقد بدأت إسرائيل، الأحد، الخروج التدريجي من الإغلاق الشامل الثالث الذي بدأته أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لمواجهة الفيروس.

وعلى الرغم من ذلك يعترض يهود متشددون على القيود التي فرضتها السلطات. وقد نظموا، الثلاثاء، تحركاً احتجاجياً في القدس، شهد اشتباكات بينهم وبين الشرطة. وتجددت الاشتباكات، الأربعاء.

وأعلن بيان الشرطة أن “مئات المحتجين أشعلوا النيران وألقوا الحجارة وغيرها من الأدوات في اتجاه عناصر الشرطة”.

وأفرجت الشرطة، صباح الأربعاء، عن المشتبه فيهم، بحسب ما أكد متحدث باسمها.

وتصنف إسرائيل المناطق تبعاً لألوان إشارة المرور. وتقع أحياء اليهود المتشددين في مناطق مصنفة “حمراء”.

وفقاً للمرحلة الأولى من الخطة المعلنة، سيتم، الخميس، إعادة فتح رياض الأطفال والصفوف الابتدائية حتى الرابع، في المناطق المصنفة خضراء وبرتقالي.

كذلك، يمكن للمناطق ذات التصنيف البرتقالي التي لا يزيد معدل الإصابات فيها على 6,5 في المئة، وتم تطعيم أكثر من 70 في المئة من سكانها ممن تزيد أعمارهم على خمسين عاماً، استئناف الحياة الطبيعية.

وفي المناطق الأخرى، سيسمح “للأنشطة التعليمية التي لا يزيد عدد المشاركين فيها (بمن فيهم المعلم) على عشرة أشخاص بالاجتماع في الهواء الطلق”.

وصنفت السلطات الإسرائيلية أحياء اليهود المتشددين في القدس وفي مدينة بني براك قرب تل أبيب مناطق “حمراء” وعليها أن تخضع للقيود الجديدة والتي تلقى معارضة قادة المجتمع هناك.

وكان بعض رجال الدين اليهود قد دعوا أتباعهم إلى عدم إغلاق المدارس الدينية خلال فترات الإغلاق الشامل الثلاث التي أعلنتها الدولة العبرية.

ويحمل كثير من الإسرائيليين، أوساط اليهود المتشددين المسؤولية عن انتشار الفيروس.

وأحصت الدولة العبرية التي يزيد تعداد سكانها على تسعة ملايين نسمة، أكثر من 706400 إصابة بينها أكثر من 5200 وفاة.

Independent Arabia

زر الذهاب إلى الأعلى