
منذ بداية انتشار فيروس “كورونا”، صعّدت وزارة الصحّة تدريجياً الإجراءات الوقائيّة في مختلف المناطق اللبنانية، إلى حدّ الكلام عن عزل أحياء ومناطق وإقفال تام وإعلان النفير العام.
وفي وقت تتوزّع فيه أعداد الإصابات بين المناطق الكبرى والصغرى، يؤكّد رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة، في حديث لموقع mtv، أنّ “الدكوانة لا يُمكن عزلها نظراً إلى الشريحة الضخمة من المواطنين الذين يسكنون فيها، وهي تصل إلى 105 آلاف نسمة”، مُفيداً بأنّ “الإصابات بـ”كورونا” في المنطقة لا تتعدّى الـ20 شخصاً، ما يعني أنّ نسبتها لا تُشكّل 0.01% من عدد السكان”.
وإذ يشير إلى أنّ “الأشخاص المُصابين يلتزمون وعائلاتهم الحجر في المنازل”، يُشدّد على أنّ “البلديّة تتّخذ التدابير الوقائيّة اللازمة عبر منع المصابين، كما القاطنين معهم، من الخروج من منازلهم لعدم نقل العدوى إلى سواهم، وفي حال الحاجة إلى الطعام والمال فنحن نعمل على تأمينهما، علماً أنّنا أجرَينا حتّى الآن 220 فحص PCR بالتعاون مع جامعة البلمند”.
أمّا عن القرارات والتعاميم الصادرة عن مختلف الوزارات المختصّة، فيرى شختورة أنّه “إمّا عليهم إعلان الإغلاق التام في المناطق كافّةً، أو عدم إعلانه نهائياً”، منتقداً “صدور قرارات وزاريّة متناقضة ومختلفة في ما بينها”.