ننادي منذ ايام لإعلان حالة طوارئ في البلد كافة وإلزام المواطنين المستهترين الالتزام في منازلهم وعدم الخروج الا في الحالات التي تحددها الوزارة مع خطة وقاية شاملة للجميع.
تنتشر الكورونا بشكل كبير ولا زالنا لم نأخذ الأمور بجدية أكبر مؤكدين بأننا لا نصدق الا حينما نقع. إن حالة الطوارئ لا تلزم فقط بل تعمد على تحويل الدولة الى خلية أزمة لمعالجة الأمور على نطاق أكبر بالتنسيق بين كافة الاجهزة والمؤسسات والجمعيات.
بذلك، يُطلَب من المواطنين تحمل المسؤولية وعدم انتظار التعليمات، فالموت أسرع ومحتّم في هذه الظروف لان المستشفيات لن تتحمل العدد الكبير وسنموت على الطرقات بسبب انعدام المسؤولية والتنكيت السخيف في ظل خطر داهم.
جان جورج زغيب