
اشار المدعي العام لإقليم سيستان وبلوشستان، الواقع في شرق إيران، اليوم الأربعاء، الى إن “مسلحيْن حاولا زرع قنبلة على طريق يؤدي إلى مخفر للشرطة، إلا أن هذه القنبلة انفجرت مما أدى إلى مقتل أحد المسلحين، فيما تمكن الثاني من الفرار”.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن المدعي العام للمحافظة، مهدي شمس آبادي، إن “عنصرين إرهابيين دخلا البلاد لتنفيذ عمليات تفجير على الطريق المؤدية إلى مخفر محمدان في مدينة بمبور، بهدف تفجير سيارات الدورية التابعة لهذا المخفر. وخلال محاولة عملية زرع قنبلة، قُتل أحدهما فيما لاذ الثاني بالفرار”.
وتابع المدعي العام، أن “البحث جارٍ عن الشخص الثاني”.
وذكرت السلطات، أنها “لم تحدد الجماعة التي ينتمي المسلحان لها. لكن من المعروف أن المسلحين يعبرون حدود إيران الشرقية لشن هجمات على قوات الشرطة. وإقليم سيستان وبلوشستان من المناطق التي تكثر فيها أعمال العنف، لا سيما من جماعة جيش العدل، وهي جماعة مسلحة تنتمي لأقلية البلوش، التي تعيش في باكستان وإيران”.
وفي كانون الثاني الماضي، دمرت إيران قاعدتين لجماعة جيش العدل في باكستان ردا على هجوم في كانون الاول أسفر عن مقتل 11 من أفراد الأمن الإيرانيين. وردت باكستان على الهجوم على الفور بشن هجمات على مسلحين انفصاليين من البلوش داخل إيران بعد ذلك بأيام قليلة.