انتهت الانتخابات البلديّة والاختيارية “على خير”، وهبّت مختلف الأطراف لتقييم العملية الانتخابية ونتائج الربح والخسارة. في مدينة جزيّن، صوّر “التيار الوطني الحرّ” نفسه الرابح الأكبر في المعركة، مُطلقاً سهامه صوب أكثر من طرف. فما هي قراءة النائب السابق زياد أسود لنتائج المعركة؟ وكيف يردّ على النائب جبران باسيل؟
“لم يربح أحد، ولم يخسر أحد”، بهذه العبارة قيّم أسود نتائج الانتخابات، معتبراً، في مقابلة مع موقع mtv، أنّ “هناك مبالغة في تصوير الانتصارات والهزائم، وتقاطع المصالح أدّى الى فوز اللائحة التي دعمها “التيار الوطني الحرّ”، ولكنّ جبران باسيل ليس المنتصر و”التيار” ليس الفائز الحقيقي، فتحالفه مع النائب السابق ابراهم عازار هو الذي أدى الى فوز اللائحة، بالإضافة الى خيار التحالف مع عائلة الحلو الذي كان صائباً”.
واعتبر أسود أنّ “حزب “القوات اللبنانية” “اشتغل غلط” في معركة جزّين، وحصل نوعٌ من التراخي في إدارة المعركة من قبلهم، ولو أدارت “القوات اللبنانية” المعركة بطريقة صحيحة، لكانت خرقت اللائحة الفائزة ببعض المقاعد”، وقال: “التيار الوطني الحرّ حصد 6 أعضاء حلّوا في أسفل اللائحة، ورئيس اللائحة بالإضافة الى نائب الرئيس غير حزبيَّين، فأي انتصار هذا؟”.
وفي السياق نفسه، استغرب أسود “توجيه باسيل خطاب الانتصار ضدّي، وليس ضدّ “القوات اللبنانية” في وقتٍ كانت معركته ضدّهم، وهو لا يزال يكرّر نفس الخطاب ضدّي لرابع مرّة”، لافتاً الى أنّ “باسيل صغّر العملية الانتخابية، ونَسي سمير جعجع وهو “حكي عنّي بضيعتي” وقد أظهر كلّ الحقد و”قلّة الأخلاق” وهو بالفعل مريض نفسي”.
ماذا عن رئاسة اتحاد بلديات منطقة جزّين؟ أجاب أسود: “الأرقام مُتقاربة، ولا يمكن معرفة النتيجة منذ الآن، ويجب الانتظار بضعة أيّام، والمطلوب اليوم من رئيس الاتحاد الذي سيُنتخب أن يصنع فرقاً حقيقيّاً في القضاء لأن حجم الأضرار التي خُلّفت في السنوات الماضية كبير”.
جيسيكا حبشي – Mtv
