
تستقطب” مغارة جعيتا” سنويا عددا كبيرا من السواح لما تشكله من معلم سياحي نادر عالميا خصوصا وانها كانت موقعا للتنافس على القائمة النهائية التي تنتمي الى عجائب الدنيا السبع.
لكن الوصول الى هذا المعلم يشكل صعوبة كبيرة لإنعدام الحماية اللازمة نتيجة إنهيار قسم من الصخور من الجبل المحاذي للطريق جراء العواصف إضافة الى غياب الصيانة الدائمة.
لذا وكون “مغارة جعيتا” المعلم السياحي الاول في كسروان – الفتوح ومن أجل تنشيط السياحة والاقتصاد وبعد طلب بلدية جعيتا برئاسة الاستاذ وليد بارود من الهيئة العليا للإغاثة المساعدة، تم بجهود رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري، وزير المالية علي حسن خليل، مستشارة وزير المالية رانيا خليل القيم، الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير، والمهندس انطوان سلامة الموافقة على تنفيذ وصيانة وتأهيل طريق مغارة جعيتا من خلال إنشاء مونس حماية على طول الطريق وبناء حيطان دعم تفاديا للأضرار، إضافة الى توسيع الطريق لغاية 18مترا.
تم تمويل المشروع من صندوق الهيئة العليا للإغاثة وسيبدأ تنفيذه خلال شهر حزيران 2018 على ان يستكمل في مهلة أقصاها 24 شهرا.
من موقع جديدنا نبارك للانماء في جعيتا.