الشرق الاوسط والعالم

هجوم أوكراني ضخم بالمسيّرات على روسيا.. قتيلان وجرحى وتوقف قطارات موسكو

سقط قتيلان على الأقل و18 جريحا في هجوم أوكراني “ضخم” استهدف بعشرات المسيّرات، صباح الثلاثاء، العاصمة الروسية ومنطقتها، بحسب ما أعلنت السلطات الصحية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 337 مسيرة أوكرانية فوق مناطق مختلفة، وتدمير 91 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة موسكو خلال الليل. وبالمقابل، أعلن الجيش الأوكراني إسقاط صاروخ باليستي و79 مسيرة روسية خلال الليل.

وتعليقاً على الهجوم الأوكراني واسع النطاق، قال مسؤول أوكراني إن “هجومنا بالمسيرات على روسيا يجب أن يحث (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على القبول بهدنة جوية”.

في غضون ذلك، نقلت وكالة “تاس” للأنباء عن السلطات المحلية أن الهجوم الأوكراني الذي استهدف موسكو أدى إلى توقف شبكة القطارات في منطقة دوموديدوفو، وأسفر عن اندلاع حريق كبير في موقف للسيارات بالقرب من العاصمة الروسية.

وقبلها، أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أن “هجوما ضخما” بعشرات الطائرات الأوكرانية المسيّرة استهدف العاصمة الروسية ليل الاثنين-الثلاثاء قبيل ساعات من محادثات مقررة في جدة بالسعودية بين وفدين أوكراني وأميركي بشأن الحرب في أوكرانيا.

وقال سوبيانين في منشور على “تيليغرام” إن “الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع تواصل التصدّي لهجوم ضخم بطائرات بدون طيار معادية تستهدف موسكو”.

وأضاف أنّه تم حتى الآن اعتراض ما لا يقل عن 75 طائرة بدون طيار كانت متّجهة إلى العاصمة الروسية التي نادرا ما تم استهدافها بشكل مباشر منذ بدأ الجيش الروسي غزو أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وبحسب رئيس البلدية، فإن “عناصر الإنقاذ يعملون في مواقع سقوط الحطام”، من دون أن يتم في الحال تسجيل وقوع إصابات أو أضرار.

من جهتها، نشرت وسائل إعلام روسية صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لمبان سكنية سقط عليها حطام طائرات مسيّرة مما أسفر عن تحطّم نوافذها وتسبّب بثقوب في أسقفها.

وإذا كانت أوكرانيا وروسيا تتبادلان القصف بعشرات الطائرات المسيرة يوميا، فإنّ العاصمة الروسية نادرا ما تتعرض لهجمات.

ويأتي هذا القصف قبيل ساعات من انعقاد اجتماع أوكراني-روسي في جدة يتوقّع أن تقدّم خلاله كييف إلى واشنطن خطة لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى