اخبار لبنان - Lebanon Newsخاص جديدنا

حيتان المال يسعون للسيطرة على الانترنت… ما دخل شماس؟

يُعاني لبنان منذ سنوات من مشاكل متكررة في سرعة الإنترنت، وهي مشكلة تتفاقم بسبب البنية التحتية الضعيفة، والفساد الإداري، والأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. يعتمد الكثير من المواطنين على خدمات الإنترنت للعمل والتعلم والتواصل، ولكن الأداء البطيء والخدمات غير المستقرة تجعل هذه الأنشطة تحديًا يوميًا.

أسباب ضعف الإنترنت في لبنان

– البنية التحتية القديمة: تعتمد شبكات الإنترنت في لبنان على بنية تحتية قديمة تحتاج إلى تحديثات كبيرة. الخطوط الأرضية النحاسية، على سبيل المثال، لا يمكنها مواكبة متطلبات العصر الحالي.

– الفساد وسوء الإدارة: استنزاف الأموال العامة وعدم استثمارها بشكل صحيح في قطاع الاتصالات أدى إلى تدهور الخدمة.

– الأزمات الاقتصادية: شح الدولار وارتفاع تكلفة استيراد المعدات والمواد الضرورية للصيانة والتحديث يعيقان تطوير الشبكة.

– ارتفاع الطلب: مع زيادة استخدام الإنترنت في المنازل بسبب العمل عن بُعد والدراسة، أصبحت الشبكة غير قادرة على استيعاب الطلب المتزايد.

ستارلينك هو الحل ولكن توقف لهذه الاسباب

ستارلينك، مشروع الإنترنت الفضائي الذي أطلقته شركة “سبيس إكس”، يُعد حلاً ثوريًا لتوفير الإنترنت في المناطق النائية أو ذات البنية التحتية الضعيفة. توفر الشبكة سرعات عالية واتصالًا مستقرًا، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للدول التي تعاني من ضعف شبكات الإنترنت التقليدية.

ولم يعتمد في لبنان لان قطاع الاتصالات في لبنان يخضع لاحتكار الدولة من خلال شركتي “أوجيرو” و”ألفا” وغيرهما، مما يمنع دخول خدمات خاصة بسهولة مثل ستارلينك.

وكانت صحيفة «الأخبار» اكدت منذ اكثر من عام ان مفاوضات بين وزارة الاتصالات و«ستارلينك» حصلت بعد تقديم هبة لأجهزة الاتصال بالإنترنت الخاصة بـ«ستارلينك» ولكن «المسؤول عن إسقاط بند الهبة، وتحويل النقاش نحو الاستفادة التجارية هو رئيس مجلس إدارة شركة IDM ورئيس مجلس ادارة ميدكو مارون شماس.

واشارت مصادر الصحيفة إلى أن شماس حاول سابقاً الحصول على وكالة ستارلينك، لكن الشركة الأمّ تسعى لتأسيس مكتب خاص لها في لبنان، ولا تريد الدخول عبر وكلاء.

ولا يزال يسعى للحصول على الوكالة علما ان المواطنين لا يريدون وكيلا فتصبح كالانترنت الموجود حاليا.

زر الذهاب إلى الأعلى