ماذا عن الانتخابات النيابية المبكرة او المجالس البلدية والاختيارية؟

خاص جديدنا نيوز
بعد انتخاب الرئيس العماد جوزيف عون والكلام عن تشكيل حكومة نهاية الاسبوع المقبل، بدأ الحديث في المناطق عن اجراء اما انتخابات نيابية مبكرة او بلدية علما انه من المبكر جدا التفكير بهذين الاستحقاقين قبل بدء العمل الحكومي الاصلاحي.
فقد يصعب اجراء انتخابات نيابية او بلدية في ظل عدم الاتفاق النهائي بين لبنان واسرائيل والتهديد الموجود حتى اللحظة. حتى في حال الاتفاق وانهاء الحرب التي اندلعت سابقا فإن المراكز الانتخابية (كالمدارس) مدمرة أو غير صالحة ويجب توفير مراكز بديلة، مما قد يكون مكلفًا ويتطلب وقتًا.
النازحون والمهجرون:
عدا عن ان امكانياتهم لا تسمح حتى اللحظة وحاجاتهم الاساسية غائبة فهم نزحوا من مناطقهم بسبب الدمار، ويحتاجون إلى التصويت في أماكن نزوحهم، مما يتطلب تعديلًا في اللوائح الانتخابية لضمان حقهم في التصويت.
الإرادة السياسية:
يجب أن يكون هناك توافق سياسي بين الأطراف اللبنانية على إجراء الانتخابات في الظروف الحالية، لأن أي تأجيل أو عرقلة قد يُبرر بذرائع مختلفة (كالأمن أو الكوارث).
سابقا تم تأجيل الانتخابات حتى ايار ٢٠٢٥ بسبب عدم امكانية حدوثها في غياب المحافظات التي تعرضت للقصف والتدمير وقد يستند على هذا الواقع في حال لم يحدث اي خرق ايجابي بالنسبة لوقف الخروقات والاتفاق كما بدء الإعمار وعودة النازحين.
ايضا يمكن تقنيًا إجراء الانتخابات في ظل المحافظات المهدمة، لكن ذلك يعتمد على توفير البنية التحتية اللازمة، تأمين الدعم المالي واللوجستي، وضمان بيئة آمنة للناخبين. اما في حال عدم توفر هذه الشروط، قد تُؤجَّل الانتخابات أو تُنفذ بشكل جزئي أو خاص في بعض المناطق.
منصة جديدُنا نيوز