يحتفي العالم في 3 كانون الأول من كل عام باليوم العالمي لذوي الإعاقة وبدلا من المعايدة والتكريم والاحترام وتقديم افضل سبل العيش لتلك الفئة المميزة عند الله ، يبقى في لبنان جاهلون يقومون بأفعال لا ترضاها الطبيعة البشرية والالهية.
في التفاصيل ان احد المواطنين دخل وابنه (من ذوي الاحتياجات الخاصة) احد محلات الالعاب في الكسليك لشراء ما يُلزم للأطفال في عيد البربارة وبينما جلس يلبسه، جاءت احدى العاملات لتصرخ بأنه يمنع هذا الأمر. وعندما قال لها انه من ذوي الاحتياجات الخاصة قالت له بالحرف: “ايه ما لانو هيك”.
بكل الاحوال لم يعتذر احد عما بدر من هذا المحال المخصص للأطفال خصوصا وان الاهل عبروا عن حزنهم لانعدام الإنسانية. ونقف عند هذا الحد حتى الاعتذار علما ان لا شيء يعوض قلب أم انكسرت على هكذا كلام مؤسف بحق فلذة كبدها.