في تطور خطير، كشف مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) عن إحباط خطة إيرانية لاغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى أن “الحرس الثوري الإيراني تآمر مع مجرمين لقتل أميركيين ولن نتسامح مع هذه المؤامرة”.
في حين افادت قناة “الحدث” بأن العملية تضمنت محاولة لقتل ترامب على يد فرهاد شاكري، إيراني يبلغ من العمر 51 عامًا، الذي تم توجيه اتهامات جنائية ضده تشمل محاولة الاغتيال.
واكدت القناة، أن وزارة العدل الأميركية نشرت تفاصيل حول اتهامات موجهة لإيراني بمحاولة اغتيال ترامب.
تعد هذه المحاولة جزءًا من سلسلة من الأحداث والتهديدات ضد ترامب ومحاولات الاغتيال والهجمات المزعومة ضد شخصه، بعضها ارتبط بإيران وحلفائها، وحتى كان آخرها في في 13 تموز 2024، حيث نجا دونالد ترامب، من محاولة اغتيال أثناء إلقائه خطابًا في تجمع انتخابي بالقرب من بتلر، بنسلفانيا.
وقد أُصيب ترامب برصاصة في الجزء العلوي من أذنه اليمنى من قبل توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من بيتل بارك، بنسلفانيا، أطلق ثماني طلقات من بندقية من طراز إيه آر-15 من فوق سطح مبنى يقع على بعد نحو 400 قدم (120 مترًا) من المنصة.
من أبرز هذه الحوادث كانت المواجهات العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني 2020، والذي أحدث توترًا هائلًا بين البلدين. وتضمنت هذه الفترات زيادة في تهديدات إيران عبر تصريحات علنية من مسؤولين إيرانيين، الذين أبدوا استياءهم من سياسات ترامب العدائية تجاههم، مما أدى إلى تصعيد في الحروب الكلامية والتهديدات العسكرية.
إن اكتشاف هذه المحاولة يأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث لا تزال الأزمة النووية الإيرانية قائمة، إضافة إلى محادثات استئناف الاتفاق النووي التي تشهد توقفًا مستمرًا.
وفي حين أن هذه المحاولة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر بين البلدين، إلا أن السلطات الأميركية تتعامل مع القضية بحذر، دون الإعلان عن تفاصيل قد تؤثر على الأمن القومي.
إجمالًا، تظهر هذه الحادثة إلى أي مدى استمر التوتر بين إيران والولايات المتحدة، كما تسلط الضوء على التهديدات الأمنية المستمرة التي يواجهها كبار المسؤولين الأميركيين في أعقاب فترة رئاسة ترامب، والتي كانت مليئة بالقرارات المثيرة للجدل والإجراءات التي أثارت غضب العديد من الحكومات في الشرق الأوسط، بما في ذلك طهران.