اخبار لبنان - Lebanon News

قنوات التواصل مفتوحة.. ورغبة في احتواء الأمور قبل تفاقمها

كشفت مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية» عن انّ قنوات التواصل فُتحت بشكل مكثف مع اتجاهات دولية مختلفة، ولاسيما مع الاميركيين والفرنسيين والبريطانيين وجهات عربية اخرى. وتتركّز المباحثات فيها على خفض التصعيد.

وأشارت المصادر إلى انّ الجانب الفرنسي عبّر عن مخاوف حقيقية من أن ينحو الوضع إلى منزلقات كارثية، وبات من الضروري تلافي ما قد ينتج منها من آثار صعبة الاحتواء». فيما أعرب الأميركيون عن قلقهم من تطوّر الأمور إلى صراع واسع (العملية البرية لا يُخرجها الاميركيون من حسابهم)، وعكسوا رغبة في احتواء الأمور قبل تفاقمها، لأنّ الحرب ليست في مصلحة أي طرف، ما يوجب الإذعان لحل ديبلوماسي بين اسرائيل و«حزب الله» يمكّن السكان من العودة إلى منازلهم على جانبي الحدود، وهذا ما يجب ان يحصل في اقرب وقت ممكن».

الّا انّ مصادر واسعة الإطلاع ابلغت الى «الجمهورية» قولها «انّ الاميركيين يتحدثون عن حل سياسي، وطلبوا اجوبة واستيضاحات حول مجموعة امور، وقالوا اكثر من مرّة انّ الحاجة باتت في الذروة لوقف اطلاق النار على جبهة لبنان، وهذا يتأمّن بحل ديبلوماسي نعمل بجهد لإتمامه في وقت فوري، كمحاولة ما فوق الجدّية من قبل الادارة الاميركية لمنع حرب واسعة النطاق في منطقة الشرق الاوسط.

واشارت المصادر، الى انّ الجانب الأميركي عكس في حركة الاتصالات عزماً شديداً لدى ادارته لوقف العدوان، مشيرة الى انّ الطرح الذي يعدّه هو طرح جديد يمكن القول انّه مدموج مع الطرح السابق الذي حمله هوكشتاين، أو مطور عنه. واكّدت المصادر انّ هوكشتاين كان طرفاً مباشراً بهذه الاتصالات.

يُشار في هذا السياق إلى انّ واشنطن اكّدت في رسائل متتالية الى جميع الاطراف، واعلنت انّها تسعى مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي على منع توسعها. وآخر الكلام الاميركي جاء من وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن، حيث كرّر موقف ادارته بأنّ الحلّ الأمثل يتأمّن بالمسار الديبلوماسي وليس بالتصعيد».

وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الموجود في نيويورك، قد التقى امس بوزير الخارجية الاميركية وبحث معه المساعي الجارية لوقف العدوان الاسرائيلي

زر الذهاب إلى الأعلى