اخبار لبنان - Lebanon News

تيار “المستقبل”… رسائل سياسية مباشرة ومواربة

الأنباء

مشهد سياسي وشعبي لافت طبع الرابع عشر من شباط، ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، تصدّره الرئيس سعد الحريري، الذي عاد نسبياً، ولو أنّه أكّد استمرار تعليقه العمل السياسي. وقد تقاطرت وفودٌ شعبية وسياسية إلى وسط بيروت، لاستذكار الحريري الأب، بعد عام ونيّف على توقيف تيار “المستقبل” لعمله السياسي.

وفي وقت أكّد فيه جمهور تيار “المستقبل” أنّه موجود، كان الحريري الابن يمرّر الرسائل مباشرةً ومواربةً، إما من خلال الحشد الشعبي عند الضريح، وإما من خلال المواقف التي أطلقها من بيت الوسط، قبل وبعد زيارته الضريح. اذ بعد عام وشهر على إعلانه تعليق عمله السياسي، كان للحريري أول موقف في السياسة، رأى فيه أن “سوء الإدارة” كان السبب خلف ما وصلت إليه البلاد، مشدّداً على أن الطائفة السنّية “لا تعرقل” استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، معتبراً أن كلّ من قرّر أن يحمي حقوق الطائفة “حرق دينها”، مؤكداً إكمال المشوار مع “ناسه”.

هي المواقف الأولى من نوعها، لكن مصادر متابعة لم تر فيها مؤشراً جديًا على عودة الحريري الى السياسية، إذ تُشير هذه المصادر إلى أن “الأسباب التي أدّت إلى اعتكاف الحريري قائمة وتزداد، وبالتالي العودة دون أي تغيّر في المشهدية ستكون ضد مصلحة الحريري، وليست في صفّه”.

زر الذهاب إلى الأعلى