جميعة القديسة رفقا وزعت مساعدات غذائية في مجدل العاقورة ويانوح
وزعت “جمعية القديسة رفقا للرجاء والرحمة” برئاسة الآب أندريه مهنا، وبالتنسيق مع القاضي في محكمة الروتا الرومانية في الفاتيكان المونسنيور عبدو يعقوب، مساعدات غذائية في بلدتي مجدل العاقورة ويانوح في قضاء جبيل، في حضور رئيس بلدية المجدل يانوح ملكان البعيني والرئيس السابق للبلدية منير يعقوب، كاهن رعية المجدل وعبود الأب جوزف الخوري، واعضاء الجمعية في لبنان: رئيس الجمعية إدغار الحاج، المدير التنفيذي والإداري المحامي سامي أغناطيوس، مدير المكتب الإعلامي رمال بو يونس، المسؤول عن العمليات وجمع المعلومات أنطوني نصراني ومدير العلاقات العامة والمسؤول الميداني لبرامج الإرسالية خالد بو يونس.
ونوه الأب خوري بأعمال الجمعية ومساعدات الاب مهنا للبنان عموما ولبلدة المجدل خصوصا، وقال: “ان أبناء المجدل والعاقورة هم أهل وبيت واحد، وسيدة الحبس هي على تلة عاقورية شامخة مطلة على المجدل والقرى المجاورة تبارك ارضنا وتحمي عائلاتنا وتتضرع لأجلنا”، طالبا من “الرب يسوع أن يحمي بشفاعته وشفاعة القديسة رفقا الجمعية وأن يطوف الخير والعطاء على الجميع.
بعد ذلك، توجه الجميع الى بلدة يانوح لزيارة كنيسة أم الله التي أعاد ترميمها أبناء البلدة بمساعدة المونسنيور يعقوب.
وقدم الأب خوري شرحا مفصلا عن المقر البطريركي الأول في لبنان والذي “دفن فيه 23 بطريركا”، وعن كنيسة أم الله التي “تعتبر الكنيسة المارونية الأولى في لبنان والمزينة بالصليب الماروني على جدرانها الأربعة وقفل العقد وتحتضن ليومنا هذا إنجيل رابولا الإنجيل الماروني الأول في لبنان، بالإضافة الى وجود الكرسي البطريركي المحفور في الصخر والفريز داخل الكنيسة والبيما المنبر الذي كان للتبشير، إضافة الى القناة المائية لعماد الوثنيين بالماء”.
وقال: “سألنا جمعية القديسة رفقا فأعطتنا، وطلبنا فوجدنا، وقرعنا الباب فكان الأب مهنا حاضرا ناضرا آخا في الكهنوت وتلميذا للرب في الإنسانية”. وتمنى “دوام الصحة والخير للجمعية”، طالبا من “الرب يسوع أن تتعلم المرجعيات كافة في لبنان المحبة من الآب مهنا وأن تكون أعماله الخيرة درسا لهم في الإنسانية والعطاء ون يكونوا حبة قمح في سهله الخير والمعطاء بلا حدود لأن يوم الحساب آت لا محالة ومن أراد دخول ملكوت الله عليه أن يكون على صورة الله ومثاله ونحن اليوم في زمن باتت غالبية الشعب تحت سقف الفقر ولا من أحد مبال وخصوصا أن المسؤول غير مسؤول”.
