كلمة شديدة اللهجة للسيد نصرالله

علمت “الديار” ان حركة “امل” وحزب الله باتا بعد جريمة الطيونة اكثر اصرارا على موقفهما لجهة كف يد القاضي بيطار، يضاف الى ذلك التشديد على تسريع التحقيقات في ما جرى يوم الخميس الماضي للاقتصاص من الجناة والمدبرين والمحرضين على هذه الجريمة.
ونقل مصدر مطلع عن اجواء حزب الله “ان الموقف واضح وصريح، لا عودة الى مجلس الوزراء قبل تنحية القاضي بيطار وكشف حقيقة ما جرى في الطيونة ومحاسبة الذين اعتدوا على المواطنين خلال مسيرة امل وحزب الله وقتلو 7 مواطنين ابرياء وجرحوا العشرات”.
واضاف المصدر ان هذا الموقف بات يعرفه الجميع، وان اي كلام او طريقة اخرى غير مقبولة. وهذا الامر لا يخضع للمناورة والمساومة.
وتتجه الانطار يوم غد الى ما سيقوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في اطلالته حيث سيتناول ما جرى في الطيونة وما سبق ذلك وتلاه.
وتوقعت مصادر مطلعة ان تكون كلمته شاملة ومفصلة في هذا الشأن والوضع بشكل عام، مشيرا الى ان الاجواء والمواقف الاخيرة من بعض الافرقاء الاخرين تدل على ان الكلمة ستكون شديدة اللهجة مع التأكيد على عدم الانجرار الى الفتنة والحرب الاهلية.