تجتمع قوى المعارضة من كتل نيابية ونواب وشخصيات تنتمي إلى الخط السيادي، في المقرّ العام لحزب «القوات اللبنانية» في معراب، اليوم عند الحادية عشرة والنصف صباحاً، في لقاء تضامني وطني بدعوة من «القوات» تحت عنوان «1701 دفاعاً عن لبنان».
منذ قليل، وصل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى قاعة الاجتماعات لبدء اللقاء التضامني تحت عنوان “1701 دفاعاً عن لبنان”.
في السياق، اعتبر النائب أشرف ريفي أنه “لا يجب أن يموت أي لبناني لحساب أجندة إيرانية واليوم هو التوقيت المناسب لإطلاق صرخة للخروج من الصراع”.
وأضاف: “أتوقّع أن يكون هناك تغييرات كبرى في قيادات “حزب الله””.
أما النائب غسان سكاف فأكد أن “القرار 1701 موضوع لبنانيّ توافقيّ وليس موضوعاً خلافياً ونطالب بتطبيقه وليس بتعديله”.
من جانبه شدد النائب غسان حاصباني على أنه “يجب تطبيق القرار 1701 بمختلف مندرجاته وهناك صرخة عالية مسموعة من المعنيين بسط السيادة على كل الأراضي اللبنانية”.
النائب فادي كرم اعتبر أن “لقاء معراب هو مؤتمر طارئ والحضور الموجود لا يُستهان به وموقف المعارضة يكون أقوى إذا كانت موحّدة”.
من جهته، لفت رئيس حركة التغيير إيلي محفوض الى أن “أحد النواب السابقين أراد أن يحضر لقاء معراب وقال إن “فلان” أحرجه وطلب منه ألا يشارك”.
النائب بيار بو عاصي أكد أن “حزب الله يعزل لبنان عن العالم ويفرض أجندته على الجميع إلا على المشاركين في لقاء معراب والتيار الوطني الحر يعمل “ع القطعة”.
أما النائب كميل شمعون فقال: “ندعم كلّ لقاء يخدم الوطن ويساعد في وقف النزاع في الجنوب ومن قاطعوا لقاء معراب “بغالطن”.
