سُجّل خلال الجلسة التشريعية في المجلس النيابي لإقرار اقتراح القانون بالتمديد للمجالس البلدية سلسلة مواقف من الموضوع، كان أبرزها لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الذي أكّد أن قانون التمديد هو من ضمن تشريع الضرورة، لذلك فإن تشريع أي قانون آخر لا يجوز في ظل غياب رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن عدد الترشيحات للانتخابات البلدية إقتصر على ثلاثة فقط في جبل لبنان، وكنا امام خيارين إما الفراغ في المرفق البلدي أو التمديد لأننا غير جاهزين لها.
وأكد أن موضوع الجنوب ليس السبب للتأجيل لأنه لم يكن موجوداً منذ سنة لكنه شكل عاملًا إضافيًا، وتحدث عن سلبيات التميدي أبرزها الترهل البلدي.
أما النائب طوني فرنجية، تحدّث خلال مداخلة له عن أسباب التأجيل، إلّا أنه ركّز على ضرورة إصدار قانون يتعلق بألعاب الميسر الذي بدأ بالقضاء على الشباب، لا سيما بعد إقدام أحد الشباب على الإنتحار نتيجة وقوعه تحت الديون بسبب هذه الألعاب.
واللافت في الجلسة، أنه أثناء مداخلة للنائب آغوب ترزيان سُجل ضجيج نتيجة حديث جانبي بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والنائب علي حسن خليل، مما دفع النائب بقرادونيان للاعتراض، فقام الرئيس بري بتنبيه النائب خليل وتوجّه إلى الرئيس ميقاتي قائلًا: “شرّف عا محلك”.
