بالصور: محاولة لاطلاق النار وشبكة تهريب بشري … العقيبة كسروان تنجو من عملية خطرة جداً

رين إبراهيم – خاص موقع جَديدُنا الإخباري
وكأنه كتب للبلديات أن تعيش مبدأ الفدرالية غير المنصوص عليه حتى الساعة في لبنان، فما حصل في العقيبة ليل أمس يطرح أسئلة مقلقة في ذهن اللبنانيين، الى متى سنبقى عرضة للإهمال على الحدود اللبنانية السورية؟ وتحت رحمة الضعف الإقتصادي؟ والى متى ستبقى بلدياتنا تتحمل أكثر من طاقاتها المادية والمعنوية؟
في التفاصيل التي حصل عليها موقع جَديدُنا، قامت شرطة بلدية العقيبة بعملية نوعية بعد أن إشتبهت بحركة غير إعتيادية في المنطقة عند الساعة الثانية والنصف ليلا وبعد المراقبة المكثفة وبتعليمات من رئيس البلدية النقيب جوزف الدكاش تمكنت من توقيف عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص من الجنسية السورية لتهريب البشر من والى سوريا بالإضافة الى القيام بسرقات كبيرة عديدة، علما أن العصابة حاولت إطلاق النار على شرطة البلدية بعدما اطبقت عليها ولكنها فشلت.
وعثر بحوذتهم على أموال من العملة الأجنبيّة واللبنانيّة والسلاح وعدّة السرقة كما إعترفت العصابة بقيامها بأعمل تظهر خطورة الوضع الأمني الذي نعيش فيه.
ولاحقا تم تسليم العصابة الى مديريّة المخابرات في الجيش اللبناني.
وتعليقا على الحادثة اثنى رئيس البلدية جوزف الدكاش عبر موقع جَديدُنا على جهود الشرطة الدائمة مؤكدا ان اولويات المجلس البلدي سلامة الناس وممتلكاتهم.
واكد الدكاش في حديث عبر موقعنا أن العقيبة تنجو في كل مرة من كوارث أمنية بالرغم من القدرات المادية الضعيفة المؤمنة لشرطة البلديات في لبنان وقال:” كل ما نعيشه منذ أشهر حتى اليوم خصوصا مع تردي الأوضاع الإقتصادية في لبنان هو جرس إنذار بأن الأمن المناطقي مهدد خصوصا وأن العصابات يتكاثر نشاطها في الآونة الأخيرة”,
وأشار الى أنه يتم التنسيق مع شرطة بلديتي نهر إبراهيم والبوار.
وطالب الدكاش عبر موقع جَديدُنا من المعنيين مراقبة الشوارع ليلا والتنسيق مع شرطة البلديات للمحافظة على سلامة المواطنين.