The News Jadidouna

السيارات الكهربائية حاجة تواجهها حرب الأسعار وانسحاب الكبار

يخضع قطاع صناعة السيارات حاليًا لتحولات جوهرية في استراتيجيات الإنتاج نتيجة تغير تفضيلات المستهلكين نحو السيارات الكهربائية العملية والمناسبة من حيث التكلفة.

وتسلط تقارير بزنس إنسايدر الضوء على تعقيدات الاعتماد السابق على السيارات الكهربائية الفاخرة وارتفاع أسعارها، حيث أظهرت الأشهر الأخيرة تراجعًا في الطلب بين الأثرياء على وجه الخصوص.

بالرغم من هذه التحديات، لا يزال هناك طلب مستمر على السيارات الكهربائية من جميع شرائح المستهلكين الباحثين عن البدائل البيئية العملية والميسورة التكلفة، مع تفضيل نماذج السيارات الهجينة التي توفر الحلاول البيئية والاقتصادية.

وتقدم بعض الشركات السيارات إعادة هيكلة استراتيجياتها لتناسب المشهد المتغير، كما فعلت شركة جنرال موتورز بتعزيز مبيعات السيارات الهجينة في أميركا الشمالية. وتسعى لتعزيز البنية التحتية للشحن وتشجيع استخدام تكنولوجيا المركبات الهجينة للحد من الانبعاثات وتحسين الكفاءة.

من جهة أخرى، فإن قرار شركة فولفو بسحب تمويلها المستقبلي من شركة السيارات الكهربائية “بوليستار” يظهر التحديات التي تواجه خطط السيارات الكهربائية في الصناعة.

يأتي هذا التغيير في ظل انتكاسات أخرى، مثل تقليص شركة تأجير السيارات “هيرتز” حجم أسطولها من المركبات الكهربائية. تشير التقارير إلى تقسيم صناعة السيارات بين من يسعى لإنتاج سيارات كهربائية بالكامل مثل جنرال موتورز وفولكس فاغن، ومن يركز على السيارات الهجينة القابلة للشحن على المدى القصير كتويوتا وستيلانتس.

يظهر تحول جنرال موتورز نحو السيارات الهجينة اعترافًا بالحاجة إلى دمج التقنيات الهجينة بسرعة.

وقد شهدت شركة تسلا أحداثًا محورية في الصناعة، حيث استخدم إيلون ماسك حرب الأسعار لتقديم سيارات بأسعار أكثر تنافسية مع الحفاظ على الربحية.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy