featuredاخبار لبنان - Lebanon News

ما يكتبه الضابط ميشال مطران على الفايسبوك يظهر ما يبذله من اجل لبنان وسلامة مواطنيه !

تم توقيف الضابط ميشال مطران بسبب صورة “فيسبوكيّة” جَمَع فيها تغريدات لإحصاءات “التحكّم المروريّ” حول عدد الحوادث التي تمّ التحقّق منها وعدّاد الضحايا، وكتب: “عندما أسّست حساب غرفة التحكم المروري على تويتر منذ 10 سنوات، كتبتُ التغريدة الأولى من هاتفي في شهر كانون الأوّل عام 2013، وكان الهدف ليس تأسيس حساب بل إطلاق “حركية” أو momentum تدفع نحو دخول لبنان في مرحلة جديدة في قطاع السلامة المرورية تصل بنا إلى صفر قتلى وجرحى وتضعنا في مصاف الدول المتقدمة”.

وأضاف مطران: “نجحنا يومها في أمور كثيرة وانتهت التجربة بعد سنتين بخيبة كبيرة. اليوم تحوّل الحساب إلى موقع لنشر وتعداد عدد الجرحى والقتلى يوميا! يعني عاللبناني صار الحساب ورقة نعوة. قصة هذا الحساب تشبه واقع البلد بكل تفاصيله”.

وختم: “وفاة 5 أشخاص يوميّاً في بلد عدد سكانه 6 ملايين نسمة يعني أنّنا نخسر 30 شخصاً لكلّ 100 ألف نسمة، ممّا يعني أنّنا نتصدر دول العالم في عدد قتلى الصدامات المروريّة”.

وفي جولة على ما يكتبه عبر حساب فايسبوك يتأكد القارئ بأن اولوية مطران هو حماية المواطن اللبناني وواقع السلامة المروريّة فهو يطالب بعد كل حادث سير بتحقيق لمعرفة الاسباب ومعالجتها وليس فقط تسجيل قتلى وجرحى في السجلات. من يتابع مطران يتشرّف بثقافته ومعلوماته وهمته وبحثه الدائم عن الحلول في بلد لا يستيقظ الا على رائحة الموت.

تحرّك الرأي العام يعود الى المطالبة الدائمة بحرية التعبير والديمقراطية وابداء الرأي طالما ان لبنان ارتقى من خلال هذه الأسس. ويكفي للمواطن اللبناني ما يعانيه اليوم بسبب المسؤولين الذي لم يبدأوا اي معالجة حقيقية للاصلاح على كافة المستويات وهذا ما عبّر عنه مطران. كلنا على ثقة بأن مؤسسة قوى الامن التي نجلّها ونريدها الأقوى دائما ستبقى شعلة الحرية والدفاع عن المواطن ضد اي كيدية سياسية او قبائلية او مافياوية تخطف كيان لبنان وسبب وجوده وندعوها للتوضيح وكشف تفاصيل ما يحصل.

منصة جديدنا + شباب كسروان

زر الذهاب إلى الأعلى