اخبار لبنان - Lebanon News

شربل عازار:”معا للانقاذ”

أدلى الدكتور شربل عازار بالتصريح التالي:

طمأن فخامة رئيس الجمهوريّة البارحة اللبنانيّين،

“…..وبعد توقيع عقد التدقيق الجنائي، فإنّ السنة الأخيرة من ولايتي ستكون سنة الإصلاحات الحقيقيّة بعدما تعذّر تحقيق ذلك خلال السنوات الأخيرة بفعل تغليب بعض المعنيّين لمصالحهم الشخصيّة على حساب المصلحة العامة وشكّلوا منظومة أقفلت الأبواب في وجه أي إصلاح، ممّا وفّر الحماية لفاسدين ومرتكبين.
التدقيق الجنائي هو باب الإصلاح المنشود وسيشمل مصرف لبنان والمؤسسات العامة والإدارات والمجالس والصناديق والهيئات “.

رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل غرّد:

” ١٥ سنة من النضال لإقرار مبدأ التدقيق الجنائي،
٢٠ شهر من الحرب الضارية لتوقيع العقد.
ما رح نتعب، ما رح نوقّف، والحقيقة بالنهاية وحدها تنتصر”.

النائب فريد البستاني صرّح أنّ تكتل لبنان القوي برئاسة جبران باسيل التقى رئيس الحكومة واللقاء كان إيجابيّا”. وميقاتي كان مرحِّبا” بباسيل وشكره على مساعدته في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة (كذا حرفيّا”).

عددٌ من نوّاب التيّار الحرّ غرّد وصرّح بذات الإتّجاه في موضوع التدقيق الجنائي.

وعليه نفهم أنّ فخامة الرئيس والتيّار الوطني الحرّ والحكومة التي تضمّ الى الرئيس ميقاتي وطيف حاكم المصرف المركزي، وزراء لرئيس الجمهوريّة ولتيّار المستقبل ولحركة أمل ولحزب الله والحزب الإشتراكي وللتيّار الوطنيّ الحرّ وتيّار المردة والحزب القومي وحزب الطاشناق والحزب الديمقراطي الإرسلاني….
نفهم أنّهم مع التدقيق الجنائي سيكشفون للمواطنين كيف انهار اقتصادهم وعملتهم وكيف طارت أموالهم، وسيُحاكمون المسؤولين الفاسدين والمرتكبين ويدخلونهم السّجون، وسيسترجعون ودائع المودعين وسيعود لبنان الإزدهار كما كان في أيّام العزّ.

وطالما لم يعد هناك من قوى قادرة على مواجهة الحكومة التي ستأخذ الثقة حتما” بعد غد،
فنحن ننتظر، على أحرّ من الجمر، أن تُنجَز هذه المهمّة قبل شهر أيّار المقبل، الموعد المُفتَرَض لإجراء الانتخابات النيابيّة، لكي يُعوّض لكم الشعب اللبنانيّ عن كلّ انتقاداته لسلطتكم الموقّرة فيُعيد إنتاجكم معتذرا”.

فرصة جديدة أردتموها فلتكن،
ولكن مهلا”،
لم يعد هناك من عذر لعدم الإنجاز بعد أن شبكتم، مُجتمعين، الأيدي في حكومة اطلقتم عليها إسم حكومة
” معا” للإنقاذ “.

أمّا حُزن الرئيس ميقاتي على انتهاك سيادة لبنان بسبب استجلاب حزب الله للنفط الإيراني، ومجاهرته بأنّ العملية تمت بمعزل عن الحكومة اللبنانيّة،
فهو حُزنٌ مُحبِط تعجز عن وصفه كلّ كلمات الأبجديّة.

زر الذهاب إلى الأعلى