1min التشخيص المبكر لـ “الزهايمر” سيتوفر قريباً…هل يوجد أمل للعلاج؟

يأمل العلماء أن تكون اختبارات الدم الأولى لمرض “الزهايمر” متاحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في غضون خمس سنوات.
وتضخ مؤسستان خيريتان كبيرتان في المملكة المتحدة مبالغ طائلة لتسريع الأبحاث، لإجراء اختبارات أبسط للمرض، وفق موقع “ذا صن”.
وتعتبر مهام الذاكرة الحالية وفحوصات الدماغ وعينات السائل الشوكي بطيئة ومعقدة.
ومن المتوقع أن تكون هناك علاجات جديدة، لكن التشخيص المبكر سيكون مفتاح البدء بها قبل أن يتضرر الدماغ بشدة.
وقالت الدكتورة سوزان كولهاس، مديرة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة: “نتوقع أن يكون هناك ارتفاع كبير في عدد الأشخاص الذين يتقدمون للتشخيص، ولكن ليس لدينا البنية التحتية اللازمة للتعامل”.
وأضافت الدكتورة فيونا كاراغر، من جمعية الزهايمر: “يواجه العديد من الأشخاص انتظارًا طويلًا للغاية يصل إلى عامين أو حتى أربعة أعوام للحصول على التشخيص، والعديد منهم لا يُشخَّصون أبداً. وهذا يمكن أن يُحدث ثورة في طريقة تشخيص الخرف.”
ويعتقد العلماء أن بإمكانهم اكتشاف علامات الأمراض المسببة للخرف في الدم، لأن بعض البروتينات أو المؤشرات الحيوية تصل إلى مستويات ضارة.
وسيكون اختبار الدم أسرع وأرخص من الطرق الحالية، كما أنه أفضل للمرضى.
وقالت الدكتورة جوان رودا، الطبيبة النفسية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية: “أعتقد أننا ربما سنبدأ في غضون خمس سنوات في استخدام اختبارات العلامات الحيوية للدم في ممارستنا الروتينية. ونحن بحاجة إلى توخي الحذر بشأن كيفية استخدامها، لأنه كلما تقدم الشخص في السن، زادت احتمالية أن يكون اختباره إيجابيًا ولكن بدون أعراض”.