
خاص منصة موقع جديدنا
بدأت ملامح المعركة لمركز نقيب محامي بيروت ترتسم، ويبدو بحسب المكينات الحزبية الفاعلة أنها انحصرت بين ثلاثة مرشحين وهم الأستاذ عبدو لحود (مدعوم من حزب القوات اللبنانية) والاستاذ الكسندر نجار (المدعوم من حزب الكتائب وتيار المستقبل) والاستاذ ناضر كسبار (مستقل).
شغل الاستاذ عبدو لحود منصب مفوض قصر العدل سابقاً وهو ما اكسبه علاقات جيدة مع شريحة واسعة من المحامين، بالاضافة الى دعم جدي من حزب القوات الفاعل والمنظم. اما الأستاذ الكسندر نجار، وهو الكاتب الروائي المعروف والذي ذاع صيته في البلدان الفرنكوفونية، فهو يترشح للمرة الأولى مباشرة إلى مركز عضو ونقيب محامين، متكلاً على دعم حزب الكتائب وتيار المستقبل بالإضافة إلى بعض الشخصيات النقابية والمصرفية، وعلى السابقة التي شكلها انتخاب النقيب الحالي خلف. ويبقى الأستاذ ناضر كسبار المرشح المستقل الجدي الوحيد. نقابي مخضرم، مفوض قصر وعضو مجلس نقابة لعدة دورات، يتكل على رصيد مهني وشخصي وباع طويل في العمل النقابي وعلى شبكة علاقات مع عدد كبير من المحامين من كافة المناطق والانتماءات.
فهل يؤكد أحد حزبي القوات والكتائب على قوته التجييرية في نقابة المحامين، أو يؤكد المحامون مجدداً على رغبتهم بانتخاب شخصية مستقلة لمركز نقيب؟ الجواب في 21 تشرين الثاني، وإن غداً لناظره قريب!