لماذا قد يكون الاستحمام كثيرًا أمرًا سيئًا لصحتك؟
قالت جويس بارك، طبيبة الأمراض الجلدية في سياتل، لصحيفة نيويورك تايمز في تقرير جديد: “لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بغسل البشرة والشعر”.
وفي عام 2021، وجد الباحثون في جامعة هارفارد هيلث أن 66% من الأميركيين يستحمون كل يوم – أكثر من اللازم بالنسبة للبعض.
وقالت بارك: “يعتمد التكرار المثالي للاستحمام على نوع بشرتك وشعرك، ومدى تعرقك، ومدى اتساخك”.
على وجه الخصوص، أولئك الذين لديهم بشرة أكثر جفافًا أو يعانون من حالات مثل الأكزيما سيستفيدون من الاستحمام لفترة أقصر وأقل تكرارًا لأن الصابون والماء يمكن أن يضعف دفاعات الجلد.
وقالت الدكتورة جولي روساك، طبيبة الأمراض الجلدية الخاصة في مانهاتن، لصحيفة نيويورك بوست سابقًا: “أنا لا أوصي بالاستحمام لفترة طويلة أو الاستحمام يوميًا… الاستحمام بالماء الساخن والصابون يزيل ويدمر الميكروبيوم الموجود في الجلد، والذي يلعب دورًا في حماية الجلد وهو مهم للغاية أيضًا في الصحة العامة للجسم”.
وقال روساك إن الأطباء يتفقون على أن أولئك الذين يشعرون بالحاجة إلى الاستحمام يوميًا – بعد العمل أو التمرين – يجب أن يركزوا “فقط على المناطق التي بها تركيزات أعلى من تراكم العرق”.
ويمكن أيضًا أن تكون المنتجات التي تستخدمها مسؤولة عن مشاكل الجلد.
