الشرق الاوسط والعالم
واشنطن تستبعد كوسوفو من تدريبات عسكريّة

أعلنت الولايات المتحدة استبعاد كوسوفو من برنامج لتدريبات عسكرية في أول عقوبة بعد تسليم ألبان مهامهم رسميًا على رأس بلديات في مدن الشمال على أثر فوزهم في انتخابات قاطعها الصرب الذين يشكلون غالبية في تلك المنطقة، مما أدى إلى تجدد التوتر.
ودعت القوى الغربية إلى وقف التصعيد بعد اشتباكات عنيفة جرت أمام مبنى بلدية وجرح فيها نحو خمسين متظاهرا وحوالى ثلاثين جنديا من القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأعلن السفير الأميركي في بريشتينا جيفري هوفينير استبعاد كوسوفو من “ديفندر 23″، وهو برنامج لتدريبات عسكرية مشتركة بين أكثر من عشرين 20 دولة بدأ في نيسان ويفترض أن يستمر حتى نهاية حزيران في أوروبا.
وقال هوفينير للصحافيين: “بالنسبة لكوسوفو هذا التدريب انتهى”.