مبادرات مخزومي ومسيرته … رجل المرحلة بدوره الوطني الكبير !

منذ اعوام، نشرَ موقع “هوف بوست” العالميّ قائمة تضمّ أقوى ٥ شخصيّات عربيّة لديها تأثيرات ايجابيّة كثيرة على العالم بينها رئيس “حزب الحوار الوطني” رجل الاعمال المهندس فؤاد مخزومي، الذي تصدّر القائمة وتضمّنت تعريفاً مفصّلاً عن مسيرة مخزومي المهنيّة الرائدة في العالم.
فالنائب مخزومي وهو رئيس التنفيذي لشركة “المستقبل لصناعة الانابيب” اشتهر بأنه من الشخصيّات العامّة الفاعلة في المجتمع وفي القضايا الانسانيّة والشبابيّة والاجتماعيّة كذلك. اسس حزب “الحوار الوطني” ودعمَ الشباب والجامعيّين في مجال الاعمال وتأمين فرص العمل، لحثّهم على البقاء في بيروت.
وكان أن أسّس أيضاً مؤسّسة مخزومي غير الربحيّة التي تهدف الى تعبئة الموارد، وبناء الشراكات، وتطوير قدرات المجتمع المحلي في لبنان من خلال تعزيز طلب العلم، والرعاية الصحية بأسعار معقولة، وتأسيس الأعمال، والتنمية المستدامة، وسبل العيش المضمونة.
واطلق ايضاً مخزومي مبادرة “بيروتيات” دعماً للعاصمة وتطويرها، وغيرها من المنظّمات التي لا تبغي الربح والتي تتضمّن ايضاً مؤسّسات تعليميّة. كما اطلق منتدى “الحوار الوطني” الذي كان سبّاقاً في اطلاق عدد من الندوات الحواريّة حول ملفّ النفط والغاز، والتي ساهمت بدورها في الاضاءة على اهميّة ثروة لبنان النفطيّة.
قام مخزومي بدور وطني كبير على الساحة اللبنانية وجمع كافة الاطياف والفئات كما جمع القادة الروحيين لمختلف الطوائف الإسلامية والمسيحية بحضور سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري وتم التشديد على اهمية انتخاب رئيس يجمع كل اللبنانيين وانقاذ لبنان من وضعه المتدهور على كافة الصعد.
وفي الاطار نفسه حمل مخزومي مع وفد نيابي إلى السويد وبروكسل باجتماعهم مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي خريطة طريق تنقذ لبنان من مستنقعه وتأمين السبل لإخراج الساحة اللبنانية من واقع الإنهيار.
وقد عقد الوفد النيابي سلسلة لقاءات مع الجالية اللبنانية كما مع عدد من المسؤولين وطُرحت خلاها عناوين أساسية. وتحدثت مصادر الوفد عن أنه قد نقل إلى المسؤولين الأوروبيين والسويديين، حقيقة الوضع اللبناني، وناشدوهم السعي لاتخاذ خطوات عملية تساعد في نهوض البلد.
واشارت مراجع سياسية الى ان المبادرات التي قام بها مخزومي أثبتت ان لبنان يحتاج لشخصيات لها وزنها تبادر الى حل الازمة مترفعة عن كل شيء وتعمل من اجل كل الطوائف من منطق الوطنية. وكل من يريد بقاء النظام الحالي والوضع المتردي سيحارب اي منقذ يبحث عنه اللبنانيون لانتشالهم من واقعهم.