اخبار لبنان - Lebanon News

تفاصيل مثيرة حول اختطاف القبطان… هكذا نفذت القوة الإسرائيلية عمليتها!

كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة حول عملية اختطاف نفذتها فرقة كوماندوس إسرائيلية في منطقة البترون شمال لبنان، استهدفت عماد أمهز، القيادي في حزب الله والطالب بمعهد البحوث العلمية والبحرية. ووفقًا للرواية غير الرسمية، تسللت القوة الإسرائيلية، المكونة من حوالي 25 فردًا بين بحارة وغواصين وعناصر مقاتلة، عبر البحر وصولاً إلى شقة قريبة من الشاطئ حيث كان أمهز موجودًا بمفرده. وقامت المجموعة، التي كانت تحمل أسلحة وعتادًا كاملاً، باقتياد أمهز إلى الشاطئ، حيث انطلقوا بزوارق سريعة باتجاه عرض البحر.

وذكرت المعلومات الأولية أن مالك المبنى استيقظ أثناء دخول القوة إلى الشقة، وعندما خرج ليتفقد الوضع، رد عليه أحد أفراد القوة قائلًا بلهجة صارمة: “أمن دولة… فوت لجوا”. ورغم رداءة الصورة، لم يتمكن المحققون من تحديد لون بزات الجنود بوضوح.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن تسجيلات كاميرات المراقبة في المبنى جرى حذفها عن بُعد، إلا أن كاميرا المبنى الملاصق التقطت بعض اللقطات التي أظهرت أفراد المجموعة، كما ظهر في الصورة شاب على “سكايت بورد”، ويعتقد المحققون أنه كان ضمن المجموعة الإسرائيلية. وتظهر المعطيات أن جميع أفراد القوة غادروا باتجاه البحر، حيث يرجح المحققون أن جزءًا من فريق الكوماندوس كان موجودًا في المنطقة في وقت سابق للاستطلاع قبل تنفيذ العملية. وتشير المصادر إلى أن التقديرات تفيد بأن القوة دخلت عبر البحر بواسطة قارب “زودياك” ومعهم العتاد العسكري اللازم لتنفيذ العملية، ثم تم نقلهم لاحقًا بواسطة طراد بحري أكبر.

وتؤكد التقارير أن العملية استغرقت أربع دقائق فقط، ولم يكن لأمهز أي ارتباط بالأجهزة الأمنية اللبنانية. ووفقًا للتفتيش الذي أجرته القوى الأمنية اللبنانية في شقة أمهز، تم العثور على حوالي عشرة بطاقات SIM بأرقام أجنبية، وهاتف محمول، وجواز سفر أجنبي يحمل جنسية “PANAMA” مكتوب عليها باللغة الإنجليزية. وأفادت قناة “الجديد” أن فرقة الكوماندوس، المكونة من 20 فردًا بينهم جنود واثنان بزي مدني للتضليل، نفذت العملية بسرعة، فيما قام الجيش الإسرائيلي بمحو بعض لقطات كاميرات المراقبة في المنطقة عن بُعد، لإخفاء تفاصيل عملية الاختطاف.

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن زوجة أمهز هي من أبلغت السلطات اللبنانية بعملية الاختطاف بعد أن لاحظت غيابه، فيما استحوذت القيادة اللبنانية على تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط الشقة، قبل أن يتبين لاحقًا أن إسرائيل تمكنت من حذف تلك البيانات بشكل إلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى