اخبار لبنان - Lebanon News

“لبنان عصي على التطويع”… “تجدد”: لن نقبل بتكرار تجربة 2016!

رأت كتلة “تجدد” أنّ “المسار المتصلب الذي ينتهجه البعض، سيؤدي إلى استنزاف ما تبقى من قدرة للبنانيين على الصمود، في مواجهة الانهيار”، معتبرةً، في هذا الإطار، أنّ “إصرار حزب الله على فرض مرشحه الرئاسي، يشكل اختطافاً للاستحقاق الرئاسي، إذ لا يمكن القبول بأن يختصر فريق من اللبنانيين، إرادة المواطنيين الآخرين، وممثليهم في مجلس النواب، خصوصاً إذا كان هذا الفريق يمارس الغلبة مستقوياً بفائض قوة السلاح”.

بناء على ذلك، أكدت كتلة “تجدد”، في بيان، على رفض محاولات الاستقواء، وعلى إفهام من يمارسها، بأن لبنان بصيغته التعددية الفريدة، عصي على التطويع.

واشارت الى أننا “ككتلة برلمانية تمثل أطيافاً لبنانية، من مختلف الاتجاهات، نتعهد بعدم القبول، بتكرار تجربة 2016، التي هدمت آخر ما تبقى من مداميك الدولة، وندين التجبر الذي يمارسه محور الممانعة، عبر إيحائه الدائم بأنه مستعد لتدمير البلد والاقتصاد، للإتيان بمرشحه المطيع الى الرئاسة”.

كما توجهت الكتلة إلى الدوائر الحريصة على لبنان، في المجتمعين العربي والدولي، بـ”الشكر لما توليه لبنان من اهتمام”، متمنية أن “تتخذ هذه الدوائر الموقف الواضح بضرورة انتخاب رئيس سيادي وإصلاحي، وإلا فإن كل المأساة التي نعيشها، ستكون مرشحة للتكرار، وبصورة قد تكون أكثر كارثية”.

وفي سياق آخر ، لفتت الكتلة إلى أنّ “يوم الثلثاء الفائت، كان يوماً أسوداً في البرلمان، حيث اتفقت المنظومة بالتكافل والتضامن، لتأبيد تحكمها بالبلد، ونسف كل الاستحقاقات الديموقراطية”.

وأكد البيان أنها “ستنسق مع المعارضة، وستطعن بقانون التمديد لأنه يخالف للدستور، فهي تراهن على المجلس الدستوري، لتصحيح هذا الخلل الخطير، الذي يوسم لبنان بوسم الدولة الفاشلة”.

وتوجّهت إلى الأصدقاء في المجتمعين العربي والدولي، بـ”ضرورة الوقوف الدائم إلى جانب لبنان، كي لا يستفرد في أي مسار تفاوضي في المنطقة”، مبديةً “كل الثقة، بما تبذله الدول العربية الصديقة، للوصول الى حل مستدام يجنب لبنان، المزيد من الانزلاق نحو الأسوأ”.

الى ذلك، هنأت الكتلة “اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً في لبنان والعالم، بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليكم، وعلى عائلاتكم بالخير والبركة”.

زر الذهاب إلى الأعلى