المطاعم اللبنانية في خطر كبير

المطاعم والمقاهي أمام أزمة كبيرة لم تشهدها سابقاً، إلى حدّ العجز التام، بعدما أقفلت أبوابها لفترة تعدّت الشهر بسبب التعبئة العامة للوقاية من فيروس “كورونا”.

وصلت إلى موقع mtv في الساعات الأخيرة اعتراضات من قبل عدد من المطاعم على فتح أبوابها في 4 أيار، التاريخ المُحدَّد من قبل الحكومة، بسبب “الوضع الأمني غير المستقرّ والسماح باستقبال عدد زبائن لا يزيد عن 30% من مساحة المطعم، فضلاً عن ارتفاع سعر صرف الدولار بالليرة ما أدّى إلى ارتفاع أسعار المواد الأوليّة، كما إلزامنا بالإقفال عند الساعة التاسعة مساءً والقرار المتَّخذ بعدم بيع النرجيلة”.
وأمام هذا الوضع المتدهور، يرفع رئيس نقابة أصحاب ​المطاعم​ والمقاهي والملاهي والباتيسري ​طوني الرامي الصوت، في حديث لموقعنا، جازماً أنّ “فتح الأبواب اليوم لم يعد مُجدياً على الإطلاق لأنّ الخسارة التي سنتكبّدها في الوضع الحالي كبيرة”، مُشيراً إلى أنّ “المطاعم المستمرّة في العمل هي التي تقدّم خدمة الـDelivery لأنّ هناك أكثر من 18 ألف عائلة تعتاش منها”.
ودقّ الرامي ناقوس الخطر مُفيداً بأنّ “القطاع السياحيّ والمطعميّ ما زال على الأسعار القديمة في حين أنّ القدرة الشرائيّة انخفضت بنسبة هائلة”.
وكان الرامي أشار إلى أنّ “خسائر قطاع المطاعم تبلغ 500 مليون دولار شهرياً، علماً أنّ هذا القطاع ساهم في العام 2010 بـ10 مليار دولار في ​الإقتصاد اللبناني​، وبـ6 مليار دولار في العام 2018”.

mtv