تحركّات مخزومي في اوروبا تلقى ترحيبا عربيا واقليميا … مشاريع انقاذية للبنان ولقيام الدولة !

بدت لافتة الخطوات التي يقوم بها النائب فؤاد مخزومي والتحركات التي بدأت الى جانب وفد لبناني في ستوكهولم وقبلها في بروكسيل مقر الاتحاد الاوروبي وذلك لإنقاذ ما تبقّى من مؤسسات في الدولة اللبنانية. ويسعى مخزومي والوفد الى طرح مشاريع انقاذية للبنان وبناء دولة قوية تنهض بكافة القطاعات من جديد.
وتشير مصادر الى ان هذه التحركات تهدد عرش العديد من الشخصيات والجهات المتربصة بالحكم او التي تعتاش منه والتي لا تزال تنحدر بالبلاد وتسير نحو مجهول معلوم قد يهدد وجودنا جميعا. وتلفت المصادر الى ان مخزومي يسعى ويفعل ما يصرّح به وينفذ وعوده فيما ان معظم المدّعين بالحرص على المواطن لا يقومون بأي خطوة حقيقية وهم يحاضرون بالاستقرار منذ التسعينات.
وتؤكد المصادر ان تحركات مخزومي تلقى ترحببا محليا وعربيا خصوصا وانه جمع في دارته السفير السعودي وليد بخاري، وجميع القادة الروحيين بحيث اعتبر اللقاء جامعاً وموحِّداً لكل أطياف اللبنانيين تبادل فيه المجتمعين مختلف الأوضاع في لبنان.