The News Jadidouna

ما مصير إضراب الأساتذة؟

أكّد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، أمس الإثنين، أنه نقل كافة المطالب التي طرحها الأساتذة إلى مجلس الوزراء، وقد جرى إقرار معظم البنود التي تهمّ القطاع التعليمي، وإقرار المساعدة بمليار و50 مليون ليرة لوزارة التربية.

في هذا الشأن أشار رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد إلى أنه “لا يوجد شيء واضح في ما سمعناه بعد جلسة مجلس الوزراء، سمعنا بالإعلام أن وزير التربية سيدعي رؤساء الروابط للقاء، ونحن ننتظر دعوته لنسمع منه ما التقديمات التي أعطيت للمعلمين ونعود بها إليهم وبناء على الشيء يبنى مقتضاه”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال جواد: “كان يفترض بحسب ما سمعنا أن يجري اللقاء خلال هذين اليومين باستغلال فترة العطلة، وأعتقد الموضوع قريب، ولكن حتى الآن لم تصلنا أي دعوة”.

وأضاف، “نحن يشرفنا أن نلتقي بالوزير، ولكن إذا لم يكن هناك شيء فكأننا لم نذهب”.

وتابع جواد، “إذا لم تكن التقديمات مقنعة لا تراجع عن الإضراب، هذا لسان حال الجزء الأكبر من المعلمين، قد تعجبهم ونتوقف عن الإضراب، وصحيح هناك خروقات لبعض الأساتذة الذين استمروا بالتدريس”.

وأكمل، “على المسؤولين أن يفكروا بجدية أكثر ويعطوا التعليم والتربية حقهما بالنقاش ويرضوا المعلمين”.

وأردف جواد، “بعض المدارس التي لم تلتزم بالإضراب، راهنت أن الفترة ستكون قصيرة ولن يتحقق أي مطلب، وإذا كانوا يلتحقون بالقافلة فهذا نتيحة أوضاعهم المزرية”.

وزاد، “لن نطرح أمور تعجيزية، طرحنا أمور يمكننا من خلالها بالحد الأدنى أن نصل إلى المدرسة ولا ندفع من جيبتنا، وأن نحافظ على راتبنا بقدرته الشرائية الحالية، ولا نقول صححوا الرواتب”.

وختم جواد بالقول، “نحن نعيش بالبلد ونعرف أنه منهار ولا رئيس جمهورية ونعلم المناكفات السياسية وعدم قدرة الحكومة على الاجتماع إلا بعد جهد جهيد، ما نقوله أننا نريد أن نحافظ على رواتبنا فقط”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy