The News Jadidouna

النائب السابق إميل رحمه: خرجت من “القوات” بقرار من سمير جعجع”!

أكّد النائب السابق إميل رحمه، أن “طبخة إنتخاب رئيس للجمهورية لم تستوِ بعد, إلا أن هناك محاولات حثيثة من شخصيات وازنة جدا رأت أن البلد ذاهب نحو الإنهيار فيحاولون الإنتهاء من هذا الاستحقاق, اذ لا يستطيع البلد أن يبقى من دون رئيس”.

وفي حديث, قال: “الأزمة لا تحّل بانتخاب رئيس للجمهورية, بل هو مدخل للبدء في الحلول, فهو باب يفتح على مصرعيه للبدء بحل الأمور التي يعاني منها المواطن”.

وتطرّق إلى الصراع القضائي, بالقول: “أهم سلطة اليوم هي السلطة القضائية, وأهم موقع هو موقع القاضي فإذا القضاء بخير يعني الدولة بخير”.

وأضاف, “القضاء بحاجة أن تكون دولته متماسكة وقوية إلا أن الدولة غير متماسكة ومتحلّلة”.

ورأى أنه “يجب أولا أن نذهب إلى إلغاء المنصب الطائفي القضائي, فالمقاعد القضائية يجب أن تكون للأكثر معرفة والأشرف والأجرأ”، مضيفاً، “أهالي ضحايا تفجير المرفأ من حقّهم معرفة من قتل أبناءهم”.

وتابع, “في الوقت نفسه, جريمة بهكذا حجم إن لم يكن فيها محاسبة أو معاقبة فهي كارثة على الدولة”.

وعودةً إلى رئاسة الجمهورية, لفت رحمة إلى أن “من الضروري أن يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة جديدة لإنتخاب الرئيس, لكن المطلوب منه أن يؤمّن تفاهما ما لنرى أداء أكثر جودة في الجلسات”.

وقال: “للأسف الشديد الخارج بات عاملا أساسيا في الداخل, فمثلا اليوم كلّنا بانتظار اللقاء الخماسي الذي سيعقد الإثنين من أجل لبنان, لذا لا يمكننا ان نكابر وأن نتكّلم بالسيادة”.

واستكمل، “اعترف أن الخارج صاحب قدرة في موضوع الرئاسة وإعادة إعمار لبنان وإعادة ترتيب لبنان ماليا وإقتصاديا”، مشيرا الى أن “الخارج موجود ونحن بحاجة له, الخارج يساعد ولكن يخطئ من يظن أن العنصر الداخلي أقّل قدرة من العنصر الخارجي”.

وعن موعد إنتخاب الرئيس, توقّع أن “يتمّ هذا الإستحقاق “إنشالله” في فصل الربيع وليس فصل الصيف”, مؤكدا أن “هناك إهتمام عالي الشأن داخليا من زعماء كتل لديهم القدرة على إنتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد”.

وشدّد على أن “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو أكثر من يهتمّ لإنجاز هذا الإستحقاق رغم “الكيدية” الإعلامية عليه”، مؤكّدا أنه “من حق باسيل الترشّح فهو يملك أكبر كتلة نيابية, ومن حقّه في السياسية أن يضع شروطا وأن يعارض على أسماء معيّنة”.

وتمنّى رحمة, أن “يتم التفاهم على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, لأنه أصبح أكثر من خبير في العمل السياسي اللبناني”.

وقال: “من الصعب مسيحيا أن يتمّ إنتخاب رئيس من دون التيار الوطني الحر, إلا إذا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “غطّى” اللعبة”، مضيفا، “مثلا إذا “القوات” بطريقة ما تتقاطع مع “التيار” بالرغم من العداوة القاسية بين بعضهم فيكون هناك مشكلة مسيحية للرئيس الآتي إلى بعبدا”.

ورأى أن “زيارة النائب محمد رعد على رأس وفد إلى الرابية تدل على أنه رغم كل الإشكاليات إتفاق مار مخايل لم ينتهِ”.

وأشار الى أن العلاقة بين “”التيار” و”القوات”, لن تترمّم”.

وقال: “هناك صراعات مارونية على السلطة وليس على إنقاذ وطني نقوى فيه, وأنا كنت جزأ منه, حيث خضنا صراعات لا تصدّق وأنا أكثر شخص هاجمت التركيبة العونية, لا أندم إنّما الإلتقاء والإتحاد على الخطأ خير من الإنقسام على الصح”.

وعن الهجوم الذي قام به باسيل على قائد الجيش؟ أجاب: “كنت أتمنى أن تحلّ الأمور في جسلة بين باسيل وقائد الجيش للتفاهم بعيدا عن الإعلام, فالحكمة في الأزمات كما يقول عنها الإمام علي: “الحكمة 10 أجزاء, أوّل 9 أجزاء الصمت والجزء العاشر كلام قليل ومفيد”.

وعن تجاهله للنائب ستريدا جعجع في تعازي شارل كيروز شقيق النائب إيلي كيروز؟ أجاب رحمة: “القصة ليست قصة تجاهل إنّما نحن لا نتكّلّم مع بعض منذ العام 2004, وكنت أتمنى أن أعزيها إنّما وصلت من بعدي ولم تبادر بالسلام وهذا حقّها”.

وختم رحمة, بالقول: “من غير الممكن أن ينتهي غضبي على سمير جعجع والنائب ستريدا, وانا في العام 1992 خرجت من “القوات” بقرار من سمير جعجع”.

“سبوت شوت”

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy