الأحزاب تُعاقب زحلة… لماذا إستُبعد ترشيح كاثوليكي من المدينة؟
أُعلنت مساء أمس الأحد من منزل النائب سليم عون في زحلة لائحة “زحلة الرسالة” التي تضمّ ستة مقاعد وتتألف من:
النائب سليم عون عن المقعد الماروني.
رامي أبو حمدان عن المقعد الشيعي.
الوزير جورج بوشيكيان عن مقعد الأرمن الأرثوذكس.
إنطوان الشقية عن المقعد الأرثوذكسي.
حسين ديب صالح عن المقعد السني.
ربيع عاصي عن المقعد الكاثوليكي.
وسيتمُّ تسجيل اللائحة اليوم الإثنين في قوائم وزارة الداخلية، وهي تحمل إسم زحلة الرسالة لكنها للأسف لا تضمّ أي شخصية من عروس البقاع زحلة، حيث غَيَّب التيار الوطني الحر أي شخصية كاثوليكية من عاصمة الكاثوليك البقاعية بل إنّه أتى بشخصية من خارج المدينة لتُمثل الكاثوليك، وهو يَحدث للمرة الثانية بعد الدورة الماضية التي شهدت للمرة الأولى منذ تأسيس البرلمان غياب نائب كاثوليكي عن زحلة.
هل باتت زحلة التي يُشكّل الكاثوليك غالبية سكانها تفتقر لشخصية تحظى بثقة الأحزاب، فإستبعد التيار الوطني الحرّ، وطبعاً بتعليمات واضحة من رئيسه جبران باسيل، في لائحته أيّ شخصية من هناك وكأن الغرض هو مُعاقبة الزعامة الزحلاوية تحديداً، وسبقته “القوات اللبنانية” في ذلك فأعادت ترشيح نائبها من خارج المدينة هو النائب جورج عقيص من رياق البقاعية.
