من المستغرب ان يبقى صاحب الحق أخرسا أمام الباطل اي السارق، الناهب، قاتل الأحلام والمستقبل وكل ما يرادف الاجرام وانعدام الضمير.
وصلنا الى دركٍ لطالما حُذّرنا منه ولكننا “توما”. نريد ان نرى بأم العين في ظل فوات الاوان وانتهاء ما بناه الانسان وأسسه وسعى اليه. هناك أعمال دُفِنت الى الأبد. أموال سُجنت. مستقبل احترق. سنوات بدل وقت ضائع.
كيف يسكت شعب لن يفتح مؤسساته بسبب الدولار؟ كيف يسكت شعب عن اموال منهوبة ويريد استعادة تحويلات فقط؟ كيف يسكت شعب على كل ما يحصل منذ سنوات حتى الان؟ أين كرامة المواطن؟ أين العدل؟ اين القضاء ؟ اين النزهاء ؟ أين الشيطان الأخرس؟
تعرفون كل ما ذكرته وما لم أذكره. والسؤال واحد: “أين الشعب؟”.هذا المقال قد لا تتمكنون من قراءته غدا لانكم ستجدون هموما قاتلة قادرة على انهاء كل شيء. إما ان تجعلوهم يدفعون الثمن او لندفعه ونصمت الى الأبد.
جان جورج زغيب