
أدلى الدكتور شربل عازار بالبيان التالي:
خلاصة المشهد،
– سماحة السيّد حسن نصرالله، واثق الخطوة، يُعطي أوامره وتعليماته وتوجيهاته الى رئيس الحكومة المستقيل والى رئيس الحكومة المكّلف والى قيادة الجيش، بعد التأشير الى أنّها تُنفّذ رغبات بعض السفارات، والى قوى الأمن الداخلي والى حاكم مصرف لبنان والى الثورة والشعب…..
فخامة الرئيس وباقي الدولة الورقية مش على السمع.
– الوزير جبران باسيل وقبل أن يُنهي سماحة السيّد أمر اليوم هلّل، طائرا” من الفرح،
” هذا ما ينتظره التيّار….”
– رياض سلامة مُتّهم منذ فجر التاريخ، بأنّه أضاع المليارات من أجل تثبيت سعر صرف العملة الوطنيّة، وهو اليوم مُطالب بإلحاح أن يُدّبر أمره لمنع تدهور سعر الليرة وصولا” لتثبيته.
– عندما يشعر الناس بإمكانية تشكيل حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري يتحسّن سعر الصرف فجأة بنحو ثلاثين في المئة.
يعني سعد الحريري لا يُستغنى عنّك، ولكن ستفعل حسب مشيئتنا.
– إن لم يُشكّل الرئيس الحريري فحكومة الرئيس دياب حاضرة،
( لعلّ مفعولها مع تصريف الأعمال أقوى من قدرتها بكامل صلاحيّاتها ).
– إن المطلوب من الحياد أن نكون جزءا” من المحور الأميريكي الإسرائيلي…
هكذا بكل بساطة
من يقدر على الإستنتاج؟
في ١٩ آذار ٢٠٢١