تفقد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن مخيم ويفل (الجليل) في بعلبك، الذي بينت فحوص PCR إصابة 5 أشخاص من سكانه بفيروس كورونا المستجد، ورافقه عضو تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور علي المقداد، سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ووفد من فعاليات المنطقة.
واعتبر حمد أن على المجتمع الفلسطيني أن “يعي خطورة المرحلة، وأن أدنى الشروط المطلوبة لمكافحة ومواجهة الوباء للأسف غير متوفرة”، وأشار إلى أن “نتائج الفحوص التي أجريت للفئة المستهدفة والمخالطين والبيئة المحيطة جيدة، ولكن لا نستطيع التوصل الآن إلى خلاصات”، وتمنى من كل الذين خالطوا الحالات الإيجابية، التواصل مع الوزارة.
واعتبر حمد أنّ وزارة الصحة والحكومة اللبنانية حققتا علامات وجولات جيدة بمكافحة وباء كورونا وأننا وصلنا إلى القمة، ولكن “لا نعرف إذا كانت قمة التسجيل أم لا، ما زلنا نتتبع”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّه علينا “نزول السلم تدريجياً”.
وعن تخفيف اجراءات التعبئة العامة، أشار حمد إلى أنّه “لا نستطيع اعتماد الفتح المباشر، ولكن البداية تكون بتخفيف الإجراءات، وبعد ذلك نفتح التعبئة العامة بدون أي أبعاد سياسية، أو حسابات خاطئة، لأننا لا نستطيع أن نتحمل الأذى الذي قد يحصل في حال أخذنا على عاتقنا كمجتمع المبادرة إلى فك التعبئة العامة دون الالتزام بالضوابط التي تضعها لجنة الكورونا”.
