ريفي: اغتيال رفيق الحريري نفّذ بقرار إيراني ـ سوري

جزم الوزير السابق اللواء أشرف ريفي بأن جريمة بحجم جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وبالتداعيات التي أحدثتها، “لم تكن لتحصل بقرار يتخذه حزب الله منفرداً، إنما هي ترجمة عملية لقرار مشترك اتخذه النظامان الإيراني والسوري، اللذان أوكلا مهمّة التنفيذ إلى جهاز أمن الحزب بدعم لوجيستي من الاستخبارات السورية”.
وأوضح ريفي لـ”الشرق الأوسط” أن “مؤشرات الاستهداف الأمني بعد السياسي، بدأت مع سحب عناصر قوى الأمن الداخلي الذين كانوا مولجين حماية الحريري ومواكبته وكشفه أمنياً، بالتزامن مع إقصاء كل ضباط الأمن الذين كانوا على صلة بالحريري، لإغلاق العيون عن الملفات الأمنية”، كاشفاً عن “رسائل أمنية وصلت عن تهديد مباشر لتصفية الحريري، وأنه أبلغ الأخير بمضمونها مرتين، إلا أن الرئيس الشهيد لم يأخذ بها، لأنه كان مطمئناً للضمانات الدولية التي تلقاها بعدم المساس به جسدياً”.