Jadidouna the News

يوظّف دماء الشهداء في خدمة أهداف سياسية”.. السيد نصرالله عن القاضي بيطار: يتعاطى كالحاكم بأمره!

شنّ أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله هجوماً عنيفاً على المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، معتبراً أنّ “عمله استنسابي وفيه استهداف سياسي ولا علاقة له بالعدالة”، مضيفاً: “لن تصلوا الى العدالة مع هذا القاضي لأنه يعمل بالسياسة ويوظف الدماء خدمة لاستهدافات سياسية”.

وقال نصرالله: “مرّ على فترة دخول الأمونيوم رئيسا جمهورية هما ميشال سليمان وميشال عون هل أخذت إفادتهما؟”، معتبراً أنّ “القاضي في انفجار المرفأ يتعاطى كالحاكم بأمره في هذا الملف”، وتابع: “الأصل يا جناب المحقق أن تقول لأهالي الشهداء من أحضر الباخرة وبإذن من أدخلت ومن ترك المواد بالعنبر وبموافقة من؟”، سائلاً: “القضاة الذين عليهم مسؤولية لأنهم من أجازوا ادخال وابقاء المواد ماذا فعلت لهم؟”.

وأضاف: “لدينا اشكالات كبيرة ونعتبر أن ما يحصل خطأ كبير جدًا ولن يوصل الى حقيقة أو عدالة ونطالب بقاضٍ صادق”.

وفي موضوع الانتخابات النيابية، أكّد نصرالله إجراء الانتخابات في موعدها، مشيراً إلى أن “لا مؤشرات لدى حزب الله على أن أحد الفرقاء في لبنان يريد تأجيل الانتخابات والتمديد لمجلس النواب”.

ورأى أنّ “في الاغتراب لا تكافؤ فرص في الترشيح ولا في الحملات الانتخابية ولا في ممارسة الاقتراع بحرية لا سيما بالنسبة لـ”حزب الله” وطالما أن الظلم علينا وهناك مصلحة وطنية فلا مشكلة لدينا وسنتجاوز هذه الملاحظة وسنؤيد مبدأ اقتراع المغتربين”.

وأضاف: “نحن عملنا جدياً من أجل تعديل دستوري لتعديل سن الاقتراع وتخفيضه إلى 18 سنة وللأسف معظم الكتل كانت ترفض تعديل سن الاقتراع داخل جلسات مجلس النواب باستثناء حزب الله وحركة أمل وبعض النواب وحزب الله يؤيد كل وسيلة ممكنة لإجراء الانتخابات سواء بالبطاقة الممغنطة أو عبر الهوية أو اي وسيلة اخرى”.

وتناول نصرالله ملفّ الكهرباء، لافتاً إلى أنّ “العتمة الشاملة تعني الدخول في كارثة عملياً على كل اللبنانيين”، مطالباً “الحكومة بأن تكون الكهرباء أولوية في جدول الأعمال لأخذ البلد إلى طريق الحل وليس فقط عبر المسكنات”.

وتابع: “إذا كان هناك فيتو أميركي لعدم حل مشكلة الكهرباء فيجب الإعلان عن ذلك ليبنى على الشيء مقتضاه ويجب الرد على العرض الذي قدمه وزير الخارجية الإيرانية لحل مشكلة الكهرباء”.

وقال نصرالله: “لا نزال في المرحلة الأولى في مسألة استيراد النفط التي تستمر حتى نهاية تشرين الأول وسنجدد هبة المازوت لنفس العناوين التي ذكرناها لمدة شهر جديد وهي المستشفيات الحكومية وغيرها أما المرحلة الثانية من الملف فسوف تبدأ في تشرين الثاني ويدخل عليها عنوان التدفئة للعائلات”، مضيفاً: “قررنا حالياً الاستمرار بأولوية مادة المازوت وقمنا بتأجيل استقدام البنزين لأن هناك أولوية للمازوت”.

ودعا نصرالله الحكومة الى “طلب استثناء من أميركا ولتذهب الشركات اللبنانية لشراء المازوت من إيران ونحن نقدم لها التسهيلات وننسحب من الملف نهائياً”.

زر الذهاب إلى الأعلى