

تتجه الأنظار حاليا الى ما بعد الانتخابات النيابية 2022 في لبنان بحيث يعمل المجتمع الدولي على عقد مؤتمر خاص بلبنان لتطوير الصيغة السياسية والدستورية.
وتشير المعلومات الى ان عودة سفراء الخليج والسفير بخاري دليل على المساعي التي تقوم بها فرنسا بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول الخليج وايران لانتاج اتفاق اقليمي وبحث صيغة جديدة للبنان تضمن حقوق كل الاطراف السياسية وستأتي شاملة للحكومة ورئاسة الجمهورية والتعيينات اللاحقة في الدولة.
وقد يكون للبنان فرصة جديدة من خلال مؤتمر دولي يتماشى مع الظروف الدولية والاقليمية والتفاهمات التي تقوم بها الدول الكبرى. وتخشى المصادر في حال عدم انعقاد المؤتمر من استمرار التدهور والانهيار الاقتصادي الذي قد يؤدي الى انفجار اجتماعي ويهدد وجود لبنان.
منصة جديدنا || jadidouna platform