معلومات جديدة عن مركب طرابلس.. الجيش: اصطدم المركب بخافرة بعد مناورات قائده

في متابعة لحادثة غرق “مركب الموت” أمام سواحل طرابلس، كشف قائد القوات البحرية في #الجيش اللبناني هيثم الضناوي أن “صناعة المركب الذي غرق أمام سواحل طرابلس تعود إلى العام 1974، وهو صغير طوله عشرة أمتار وعرضه 3 أمتار، والحمل المسموح له هو 10 أشخاص فقط ولا وجود لوسائل أمان فيه، وبالتالي الغرق كان محتماً ولا مهرب منه”.
وأشار في مؤتمر صحافي إلى أن “قائد المركب اتخذ قراراً بتنفيذ مناورات للهروب من خفر السواحل، ممّا أدى إلى ارتطامه بالخافرة، ولدينا دلائل ملموسة على هذا الأمر، أما كلّ ما يُشاع غير ذلك لا أساس له من الصحة”.
كما اعتبر أن “الشائعات التي تُطلق هدفها يصبّ في الإطار السياسيّ، إنّما على أرض الواقع قامت فرقنا بفعل كلّ مجهودها لإنقاذ الركاب، حتّى انّهم قاموا برمي السترات الوقائيّة لهم، ولكن لا بد من الذكر أن المركب تحمّل وزناً 15 صعف ممّا هو قادر على تحمّله”.
وختم الضناوي قائلاً: “نتحمّل مسؤولياتنا كاملة في قيادة الجيس، وإذا حصل أيّ خطأ لفظيّ نحن سنحاسب الشخص المعنيّ، ولكن على الصعيد التقني وأرض الواقع فنحن لم نقترف أيّ خطأ”.